العلاج الهرموني.. 4 فوائد و 4 أخطار

يُستخدم في علاج أعراض انقطاع الطمث

time reading iconدقائق القراءة - 4
امرأة تستخدم العلاج الهرموني في صورة "جيل" - getty
امرأة تستخدم العلاج الهرموني في صورة "جيل" - getty
بالتعاون مع "مايو كلينك" -الشرق

الهرمونات البديلة دواء يحتوي على هرمونات أنثوية، وعندما يتم تناولها، فإنها تحل محل هرمون الإستروجين الذي يتوقف الجسم عن إنتاجه أثناء انقطاع الطمث، وغالباً ما يُستخدم العلاج بالهرمونات في علاج أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك الهبَّات الساخنة والألم المهبلي.

وثبت أن العلاج بالهرمونات يمنع فقدان العظم، ويقلل الكسور عند النساء بعد سن اليأس، لكن مع ذلك، هناك أخطار مرتبطة باستخدام العلاج بالهرمونات. 

كان العلاج الهرموني يستخدم سابقاً لعلاج أعراض ما بعد سن اليأس وحماية الصحة على المدى الطويل، لكن التجارب الواسعة أظهرت أخطاراً صحية، فما الذي يعنيه هذا؟

الأنواع الأساسية للعلاج الهرموني

يركز العلاج بالهرمونات البديلة بشكل أساسي على تعويض نقص هرمون الإستروجين الذي لم يعد ينتجه الجسم بعد انقطاع الطمث. وهناك نوعان رئيسيان من العلاج بالإستروجين:

العلاج الهرموني المجموعي (لكل الجسم): يحتوي الإستروجين المَجموعي، الذي يأتي في صورة أقراص أو لصيقة جلدية أو حلقة أو جل أو كريم أو بخاخ، عادةً على جرعة أعلى من الإستروجين تُمتَص في جميع أنحاء الجسم، ويمكن استخدامه لعلاج أي من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث.

المنتجات المهبلية منخفضة الجرعات: وتعمل المستحضرات المهبلية ذات الجرعات المنخفضة من الإستروجين، التي تأتي على شكل كريم أو قرص أو حلقة، على تقليل كمية الإستروجين التي يمتصها الجسم، لهذا السبب، عادةً ما تُستخدم المستحضرات المهبلية منخفضة الجرعات فقط لعلاج الأعراض المهبلية والبولية لانقطاع الطمث.

وحال عدم إجراء استئصال للرحم، فعادةً ما يصف الطبيب العلاج بالإستروجين بمصاحبة البروجسترون أو البروجستين (وهو دواء يشبه البروجسترون)، لأن الإستروجين وحده، عندما لا يتوازن مع البروجسترون، يمكن أن يحفز نمو بطانة الرحم، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. 

أخطار العلاج الهرموني

  1. مرض القلب.
  2. السكتة الدماغية.
  3. الجلطات الدموية.
  4. سرطان الثدي.

من يستفيد من العلاج الهرموني؟

قد تفوق فوائد العلاج الهرموني أخطاره، إذا كانت المريضة تتمتع بصحة جيدة، وتنطبق عليها الحالات التالية:

هَبَّات حرارة تتراوح بين معتدلة وشديدة: لا تزال المعالجة الشاملة بالإستروجين هي الطريقة العلاجية الأكثر فاعلية لتخفيف التعرق الليلي وهَبَّات الحرارة.

المعاناة من أعراض أخرى لانقطاع الطمث: يمكن أن يخفف الإستروجين من الأعراض المهبلية لانقطاع الطمث، مثل الجفاف والحكة والحرقة.

منع فقدان العظام أو حدوث كسور فيها: ويُساعد الإستروجين المَجموعي على الحماية من مرض ترقق العظام الذي يُدعى هشاشة العظام. 

انقطاع الحيض المبكر أو نقص هرمون الإستروجين: إذا استؤصل المبيضان جراحياً قبل سن 45 عاماً، أو إذا توقف الحيض قبل سن 45.

ما هي بدائل العلاج الهرموني؟

يمكن التحكم في الهبّات الساخنة المصاحبة لانقطاع الطمث باتباع نُهج حياة صحية، مثل الحفاظ على برودة الجسم وتقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول وممارسة التنفس الاسترخائي المنتظم أو غيره من أساليب الاسترخاء، هناك أيضاً عدد من الأدوية غير الهرمونية التي تصرف بوصفة طبية قد تساعد في تخفيف الهبّات الساخنة.

وبالنسبة للمخاوف المتعلقة بالمهبل، يمكن استشارة الطبيب بشأن دواء أوسبيميفين (أوسفينا) المقرر بوصفة طبية.

كيف نقلل أخطار العلاج الهرموني؟

  1. البحث عن أفضل منتج وأفضل طريقة لتناول العلاج. 
  2. تقليل كمية الأدوية. 
  3. الحصول على الرعاية التفقدية المنتظمة.
  4. الالتزام بخيارات أسلوب الحياة الصحي. 

يشار إلى أن التوصيات التي يقدمها الباحثون قد تتغير، نظراً لاكتشاف المزيد من المعلومات عن العلاج الهرموني والعلاجات الأخرى لفترة الإياس، لذلك ينصح بزيارة الطبيب باستمرار.

تصنيفات

قصص قد تهمك