
يُصاب الأطفال بارتفاع ضغط الدم للأسباب نفسها عند البالغين، ومنها الوزن الزائد، وسوء التغذية، وقلة ممارسة التمارين الرياضية.
ويُعرف ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، إذا كان قياسه مساوياً أو أعلى من 95%، ولا توجد قراءة محدَّدة لقياس ضغط الدم المستهدَف، والذي قد يُشير إلى ارتفاعه عند الأطفال، نظراً لتغيُّرات النمو، ويعود سبب ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال دون الـ 6 سنوات إلى سبب مرضي آخر.
الأعراض
- القيء.
- آلام الصدر.
- ضيق التنفس.
- نوبات الصداع.
- النوبات المَرَضية.
- سرعة اختلاج وخفقان القلب.
عوامل خطورة
- التدخين.
- قلة الحركة.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- ارتفاع نسبة الكولستيرول.
- داء السكري من النوع الثاني.
- تَناوُل كميات كبيرة من الملح.
- تاريخ عائلي للإصابة بضغط الدم.
أسباب أخرى لارتفاع ضغط الدم:
- اضطرابات النوم.
- مشاكل في القلب.
- مرض الكُلَى المزمن.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- اضطرابات الغدة الكظرية.
- داء الكُلية متعدِّدة الكيسات.
العلاج
إذا شُخِّصت حالة الطفل بارتفاع طفيف أو معتدل في ضغط الدم، فمن المرجح أن يقترح الطبيب إدخال تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وأداء المزيد من التمارين الرياضية، قبل وصف الأدوية، وفي حال لم تساعد تلك التغييرات في تقليل الضغط، فقد يوصي الطبيب بتناول الأدوية.
وفي حال شُخص الطفل بارتفاع حاد في ضغط الدم، فمن المرجح أن يوصي الطبيب بأدوية تتضمن، مدرات البول وحاصرات قنوات الكالسيوم وحاصِرات مُستقبِلات الأنغيوتينسين.
وقد يُعالَج ضغط الدم المرتفع بالطريقة نفسها لدى الأطفال والبالغين، وعادةً بتغيير أسلوب الحياة، مثل التحكم في الوزن، والحرص على تناول وجبات صحية، فضلاً عن تقليل الملح، وممارسة التمارين الرياضية.