6 علامات و9 أسباب للإصابة بـ"الصرع الكبير" تعرف إليها

time reading iconدقائق القراءة - 4
فحص بالتصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد أُجري أثناء نوبات الصرع وفيما بينها - "مايو كلينيك"
فحص بالتصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد أُجري أثناء نوبات الصرع وفيما بينها - "مايو كلينيك"
بالتعاون مع "مايو كلينيك"-الشرق

يؤدي التعرض لنوبة صرع كبير إلى فقدان الوعي وانقباضات عنيفة للعضلات، وهي نوع النوبات التي يتصورها معظم الأشخاص عند التفكير في الأمر.

وتنجم نوبات الصرع الكبير، المعروفة أيضاً باسم نوبات الصرع التوترية الرمعية العامة، عن نشاط كهربائي غير طبيعي في جميع أنحاء الدماغ.

وعادةً ما تنجم نوبات الصرع الكبير عن الصرع، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يسبب هذا النوع من النوبات مشكلات صحية أخرى، مثل انخفاض بالغ في سكر الدم، وارتفاع في درجة الحرارة أو سكتة دماغية.

ولا يُعاني كثير من الأشخاص الذين تعرضوا لنوبة صرع كبير نوبات أخري ولا يحتاجون إلى العلاج، لكن قد يحتاج الشخص الذي يُعاني نوبات متكررة إلى العلاج بتناول الأدوية المضادة للنوبات اليومية للسيطرة على نوبات الصرع الكبير ومنع حدوثها في المستقبل.

الأعراض

تتكون نوبات الصرع الكبير من مرحلتين:

  • المرحلة التوترية: يحدث فقدان للوعي، وتنقبض العضلات بشكل مفاجئ وتسبب سقوط الشخص، وتستمر هذه المرحلة من 10 إلى 20 ثانية.
  • المرحلة الارتعاشية: تتعرض العضلات لانقباضات نظمية، تتقلص وترتخي بالتناوب، وتستمر التشنجات عادةً من دقيقة إلى دقيقتين أو أقل.

تحدث العلامات والأعراض التالية في بعض الأشخاص الذين يعانون نوبات صرع كبير وليس في جميعهم:

  • صراخ
  • فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة
  • عدم الاستجابة بعد التشنجات
  • التشوش
  • الإرهاق
  • صداع شديد

الأسباب

تحدث نوبة الصرع الكبير عندما يصبح النشاط الكهربائي في سطح الدماغ بأكمله متزامناً بشكل غير طبيعي، وتتواصل الخلايا العصبية في الدماغ مع بعضها البعض عادة من خلال إرسال إشارات كهربائية وكيميائية عبر الوصلات العصبية التي تربط الخلايا.

في الأفراد الذين يعانون نوبات، يتغير النشاط الكهربائي العادي في الدماغ وتتحفز العديد من الخلايا العصبية في نفس الوقت، وغالباً لا تزال أسباب حدوث التغيُّرات غير معروفة.

ومع ذلك فإن نوبات الصرع الكبير تنجم أحياناً عن مشاكل صحية كامنة، مثل:

  • الإصابة أو العدوى
  • إصابات الرأس الرضحية
  • حالات عدوى
  • السكتة الدماغية
  • التشوهات الخلقية أو التطورية
  • تشوهات الأوعية الدموية في الدماغ
  • متلازمات وراثية
  • أورام الدماغ
  • اضطرابات الأيض

المعالجة

لا يصاب كل من مرت به نوبة بنوبة أخرى، وقد تكون النوبة حادثاً منفرداً، لذا قد لا يبدأ الطبيب في العلاج إلا إذا أصبت بأكثر من نوبة واحدة، وينطوي العلاج عادةً على استخدام الأدوية المضادة للنوبات الصرعية.

تُستخدم عدة أدوية في علاج الصرع والنوبات، بما في ذلك:

  • كاربامازيبين (كارباترول وتيجريتول، وغيرهما)
  • فينيتوين (ديلانتين وفينيتك)
  • حمض الفالبرويك (ديباكين)
  • أوكسكاربازيبين (أوكستيلار وتريليبتال)
  • لاموترجين (لاميكتال)
  • جابابنتين (جراليس ونيرونتين)
  • توبيراميت (توباماكس)
  • فينوباربيتال
  • زونيساميد (زونيجران)

ويمكن للأفراد المصابين بالصرع الوقاية من حدوث نوبات بتناول دواء واحد، بينما يحتاج غيرهم إلى تناول أكثر من دواء. إذا جربت نظامين أو أكثر من تناول دواء واحد دون نجاح، فقد يوصي الطبيب بتجريب مزيج من دواءين.

ولتحقيق أفضل سيطرة ممكنة على النوبات، يُرجى تناول الأدوية كما تم وصفها بالضبط. احرص دائماً على الاتصال بطبيبك قبل إضافة أدوية أخرى تُصرف بوصفات طبية، أو الأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية أو العلاجات العشبية، ولا تتوقف عن تناول الدواء من دون التحدث مع طبيبك.

*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".