"غَشي التبول" هو حالة إغماء تحدث أثناء التبول، أو بعده مباشرةً، نتيجة لهبوط حاد في ضغط الدم، إذ تعد أكثر شيوعاً بين الرجال كبار السن وتحدث عادةً عند الاستيقاظ أثناء الليل من نوم عميق.
ولا يزال السبب الدقيق للإصابة بغَشْي التبوُّل غير واضح تماماً، إلا أنه قد يكون مرتبطاً بانخفاض ضغط الدم عند النهوض فجأة والوقوف عند المرحاض، أو قد يحدث عند إفراغ المثانة الممتلئة بسرعة كبيرة، الأمر الذي يُعتقد أنه يسبب انخفاضاً مفاجئاً في ضغط الدم.
عوامل تلعب دوراً في غَشْي التبول:
- الجوع.
- الإرهاق.
- الجفاف.
- تناول المشروبات الكحولية.
- الحالات المرضية مثل عدوى الجهاز التنفسي.
- استخدام حاصرات ألفا لتحسين التبوُّل عند الرجال المصابين بمشكلات في البروستاتا.
الوقاية من غَشي التبول
غَشْي التبول ليس من الحالات واسعة الانتشار، ولكن يجب أن يفحص الطبيب المصاب بهذه الحالة، لأنها قد تعني وجود حالة مرَضية كامنة.
وتعتمد الوقاية من غَشْي التبوُّل على التعرف على العوامل التي تسهم في حدوثه وتجنُّبها، ولتجنُّب تلك الحالة ينصح بما يلي:
- تجنب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
- عدم النهوض من الفراش فجأة، بل يفضل الجلوس أولاً على حافة الفراش وتحريك الساقين، والتأكد من عدم وجود دوخة أو دوار
- التأكد من تغطية أكبر قدر ممكن من الأرضية التي بين فراش النوم والحمّام بالسجاد أو تبطينها، فمن شأن هذا أن يساعد على الوقاية من الإصابة حال السقوط.
متى يعد ضغط الدم منخفضاً؟
وبشكل عام يُعد ضغط الدم منخفضاً، إذا انخفضت قراءة ضغط الدم لأقل من 90 مليمتراً من الزئبق، بالنسبة إلى الرقم العلوي (الانقباضي) أو 60 ملليمتراً زئبقي بالنسبة إلى الرقم السفلي (الانبساطي).
ويتفاوت معدل انخفاض ضغط الدم من شخص لآخر، وقد لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، أو قد يسبب الدوخة والإغماء. وفي بعض الأحيان، قد يكون انخفاض ضغط الدم مهدداً للحياة.
وتتنوع أسباب انخفاض ضغط الدم بين الجفاف والحالات الطبية الخطيرة، لكن من المهم معرفة سببه، حتى يمكن علاجه إذا لزم الأمر.