دبي -الشرقرويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن طهران سترد على استهداف الولايات المتحدة منشآتها النووية. بناءً على حقوقها، مشدداً على أن "إيران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها"، فيما اعتبر أن "الوقت ليس مناسباً للدبلوماسية".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قصف قوات أميركية 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، في وقت مبكر الأحد، بعد أكثر من أسبوع من هجمات إسرائيلية على أهداف إيرانية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، أن "باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحاً دائماً، ولكن الوقت ليس مناسباً لذلك".
وتابع: "ليس من المناسب مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية، لقد خانوا الدبلوماسية وهم لا يفهمون إلا لغة التهديد والقوة".
واعتبر أن أميركا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي، وتجاوزت خطاً أحمر كبيراً جداً بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى أنه يجري التحقق من مدى الأضرار.
وقال عراقجي رداً على سؤال حول إغلاق مضيق هرمز: "هناك مجموعة متنوعة من الخيارات متاحة أمام طهران".
وأكد عراقجي أن "مهاجمة منشأة نووية إيرانية انتهاك للقانون الدولي لا يغتفر"، داعياً "مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ، ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها"، واصفاً "الهجوم الأميركي بأنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".
وكانت طهران أبلغت واشنطن في وقت سابق أنها سترد بحزم إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران بشكل مباشر وحذرت من أن الأصول الأميركية في المنطقة قد تكون هدفا إذا تعرضت للهجوم.
تصنيفات
