قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف شامل وكامل لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه "بعد ساعات، سيحتفل العالم بنهاية حرب الـ12 يوماً".
وأضاف ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أنه "خلال فترة وقف إطلاق نار، سيبقى الطرف الآخر مسالماً ومحترماً".
وهنأ ترمب، إيران وإسرائيل على "امتلاكهما القدرة على الشجاعة، والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمي بحرب الأيام الـ12"، معتبراً أنه "هذه حرب كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً".
وختم ترمب منشوره قائلاً: "فليبارك الله إسرائيل، وليبارك الله إيران، وليبارك الله الشرق الأوسط، وليبارك الله الولايات المتحدة، وليبارك الله العالم".
وفي وقت سابق، الاثنين، دعا الرئيس الأميركي إيران وإسرائيل إلى "السلام"، وقال: "تهانينا للعالم، لقد حان وقت السلام".
"السلام والوئام في المنطقة"
وشكر ترمب، طهران على إبلاغ واشنطن "مبكراً" قبل الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الأميركية في قطر، معتبراً أن ذلك "سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد"، وشجع إيران وإسرائيل على "المضي قدماً نحو السلام والوئام في المنطقة".
وأشار ترمب إلى أن الهجوم الإيراني، الذي جاء رداً على ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية إيرانية، "كان متوقعاً"، وأنه تم مواجهته بـ"فعالية كبيرة"، مشيراً إلى أن الإيرانيين "أطلقوا 14 صاروخاً"، فيما تم "إسقاط 13 صاروخاً، وترك الأخير يسقط في منطقة لا تشكل أي تهديد".
وذكر ترمب أن الهجوم لم يتسبب في إصابة أي أميركي أو قطري بأذى، مشيراً إلى أن "الإشعار الإيراني المبكر" قبل الضربة "جعل من الممكن إنقاذ الأرواح وعدم إصابة أي شخص".
وأضاف أنه "ربما يمكن لإيران الآن أن تتجه نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بشدة على فعل الشيء نفسه".
وشكر ترمب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على "كل ما بذله من جهود حثيثة في سبيل تحقيق السلام للمنطقة".
ومساء الاثنين، شن الحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران. وأثار الهجوم إدانة قطرية وعربية، ودعوات إلى التهدئة.