استطلاع: نصف الأميركيين يعتقدون أن العمر سيؤثر على ترمب في السباق الرئاسي

time reading iconدقائق القراءة - 4
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يزور مصنع تصنيع ألرو ستيل في بوتيرفيل بولاية ميشيجان بالولايات المتحدة. 29 أغسطس 2024 - reuters
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يزور مصنع تصنيع ألرو ستيل في بوتيرفيل بولاية ميشيجان بالولايات المتحدة. 29 أغسطس 2024 - reuters
دبي-الشرق

أفاد استطلاع جديد أجراه مركز الأبحاث الأميركي Pew، أن "نصف الناخبين الأميركيين، يرون أن عُمْر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب البالغ 78 عاماً، سيؤثر على ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل سلبي، بالمقارنة مع عُمْر المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي تصغره بعقدين.

وأشار الاستطلاع إلى أن 3% فقط من المشاركين يعتقدون أن ترمب يتمتع بالعمر المناسب لقيادة الولايات المتحدة لأربع سنوات مقبلة، فيما اعتبر الباقون أن عامل السن "لا يشكل فارقاً" على مصير ترشحه.

وجاءت النتائج معاكسة بالنسبة لهاريس، إذ قال حوالي نصف الذين تم استطلاع آرائهم، أن "عمر هاريس سيكون عاملاً مساعداً لكسب ثقة الناخبين، بينما يقول 3% فقط إنه سيؤثر عليها".

وقال حوالي 6 من كل 10 ناخبين أن عبارة "نشط ذهنياً" تصف هاريس بشكل جيد، أو  جيد إلى حد ما، بينما يقول نصف المشاركين في الاستطلاع ذلك عن ترمب.

ترمب يفقد ميزته أمام بايدن

وبعد أن قرر الديمقراطيون ترشيح هاريس عوضاً عن الرئيس الأميركي جو بايدن، يكون ترمب قد فقد ميزة "العمر والاستعداد الذهني"، وهي الأوراق التي كان يراهن عليها أمام مرشح الحزب الديمقراطي السابق بايدن، والذي أسقطه من السباق الرئاسي بعد المناظرة الشهيرة في 28 يونيو الماضي.

وفي يوليو الماضي، عندما كان بايدن لا يزال في السباق الرئاسي، قال حوالي 6 من كل 10 ناخبين إن ترمب "نشط ذهنياً"، بينما قال حوالي ربع الناخبين فقط نفس الشيء عن بايدن.

وإذا فاز دونالد ترمب، البالغ 78 عاماً، في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، فسيكون أكبر رئيس يتم انتخابه على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة.

وأخذ السباق مساراً تنافسياً بعد انسحاب بايدن في 21 يوليو، وقراره تسليم الراية لنائبته هاريس، 59 عاماً، والتي حولت قضية السن من "عبء قاتل محتمل إلى رصيد للديمقراطيين ضد ترمب البالغ من العمر 78 عاماً"، وفق NBC NEWS.

وبدا الرئيس السابق، الذي كان يترشح بثقة ضد بايدن، منزعجاً في بعض الأحيان من هاريس، حيث شن "هجمات شخصية"، وشكك في عرق منافسته التي ستكون أول امرأة، وأول أميركية من أصل هندي تتولى منصب الرئيس، حال فوزها في يناير المقبل.

تقارب نتائج الاستطلاعات

وأظهر استطلاع على مستوى الولايات المتحدة أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج" أن ترمب ومنافسته هاريس، متعادلان تقريباً في آخر أسابيع الحملات الانتخابية.

وخلص الاستطلاع الذي نشر، الأحد الماضي، إلى حصول ترمب على 48% من الأصوات متقدماً بنقطة مئوية واحدة عن هاريس، وهو فارق ضئيل، ويقع ضمن نطاق هامش الخطأ للاستطلاع البالغ 3 نقاط مئوية.

ويعني ذلك أن فوز أي مرشح منهما في التصويت الذي سيجرى في الخامس من نوفمبر المقبل "وارد للغاية".

ورغم مواجهة حملة ترمب فترة عصيبة في الأسابيع التي تلت انسحاب بايدن من السباق، إلا أن استطلاعات الرأي الحديثة تشير إلى أن قاعدة "التأييد الشعبي له لم تتزحزح".

ويظهر الاستطلاع أن الناخبين يشعرون بأنهم يحتاجون لمعرفة المزيد عن هاريس، وأن "رأيهم في ترمب محدد إلى حد بعيد".

ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، قال "28% منهم إنهم يحتاجون لمعلومات إضافية عن المرشحة الديمقراطية، بينما قال 9% فقط ذلك عن ترمب".

تصنيفات

قصص قد تهمك