أظهر استطلاع جديد أن 3 من كل 10 ناخبين مسجلين قالوا إن المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، ستساعد في تحديد خياراتهم في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، مما يؤكد مدى أهمية هذه المناظرة بين المرشحين.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته NPR/PBS News/Marist، ونُشر الثلاثاء، أن 30% من الناخبين المسجلين قالوا إن المناظرة ستساعدهم جداً أو كثيراً في اختيار المرشح الذي سيصوتون عليه.
وقال نحو 69% منهم إنهم لا يعتقدون أن المناظرة ستساعدهم كثيراً، أو لن تساعدهم على الإطلاق في اتخاذ قرارهم في انتخابات نوفمبر.
ووجد الاستطلاع أن 70% من الأميركيين يخططون لمشاهدة المناظرة، بينما قال 23% آخرون إنهم لن يشاهدوا المناظرة، لكنهم سيراقبون عن كثب التغطية الإخبارية لهذا الحدث.
ووفقاً للاستطلاع، قال 72% من الديمقراطيين، و74% من الجمهوريين، و67% من المستقلين، إنهم سيشاهدون معظم المناظرة أو كلها.
وأُجري الاستطلاع مع 1529 شخصاً بالغاً في الولايات المتحدة، في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر. وهامش الخطأ في العينة الإجمالية هو 3.2 نقطة مئوية.
ولا تزال المنافسة محتدمة بين المرشحين، فقد أظهر أحدث استطلاع أن هاريس تتقدم على ترمب بنسبة 49% مقابل 48%. ومن بين هذه المجموعة، اختار 1% مرشحاً آخر، ولم يحسم 1% آخرون أمرهم بعد، وفق موقع "ذا هيل".
ومن بين أولئك الذين قالوا إنهم يخططون بالتأكيد للتصويت في الانتخابات، التي لم يتبق عليها سوى أقل من شهرين، تتقدم هاريس على الرئيس السابق بنسبة 51% مقابل 48%، وفقاً لنتائج استطلاعات الرأي.
ويظهر مؤشر استطلاعات الرأي الذي أجرته The Hill/Decision Desk HQ أن هاريس تتقدم بنسبة 49.4% مقابل 48.2% على الرئيس السابق. كما تُظهر الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة الحاسمة سباقاً متقارباً بينهما.