قالت تركيا الخميس، إنها فتحت تحقيقاً في سقوط ناشطة أميركية تركية يعتقد أنها أصيبت برصاص قوات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وستطلب إصدار مذكرات اعتقال دولية.
وذكرت وزارة الخارجية أن جثمان الناشطة عائشة نور إزجي إيجي (26 عاماً) سيصل إلى تركيا، الجمعة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير العدل التركي يلماز تونج، أن المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقاً حول الواقعة، وقال: "استشهدت شقيقتنا عائشة نور برصاصة في الرأس، وهناك مشاهد لما حدث، كل شيء موجود، لدينا الأدلة.. سنحافظ على حقوقها (عائشة نور) حتى النهاية في القانون المحلي والنظام الدولي أيضاً".
وأضاف في حديثه للصحافيين أن تركيا لديها أدلة تتعلق بسقوط عائشة، وستقدم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال دولية.
وأوضحت الوكالة أن المدعي العام فتح التحقيق في الحادثة في إطار الجرائم المرتكبة ضد مواطنين أتراك في دولة أجنبية، وفق قانون العقوبات التركي، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن جريمة "القتل العمد" تحت بند "جريمة ضد الإنسانية".
وأعلنت إسرائيل المسؤولية عن سقوط عائشة الجمعة الماضي، أثناء مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية.
"لن تمر دون عقاب"
وقالت وزارة الخارجية التركية إن عائشة "استُهدفت وقُتلت عمداً على يد جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية تضامناً مع الفلسطينيين".
وأضافت "سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب".
وقالت إسرائيل إن الرصاصة التي قتلتها من المرجح للغاية أن تكون قواتها أطلقتها، لكن موتها لم يكن متعمداً.
وأدانت أنقرة، الجمعة، سقوط المواطنة التركية الأميركية عائشة نور بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منصة إكس: "أدين تدخل إسرائيل الهمجي ضد الاحتجاج السلمي المناهض للاحتلال في الضفة الغربية".
وأضاف: "أدعو الله بالرحمة على مواطنتنا عائشة نور أزجي ايجي التي قتلت على يد إسرائيل في الضفة الغربية".
وطالب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، الأربعاء، إسرائيل بمحاسبة المتورطين في الواقعة، واتخاذ خطوات لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.