صور من الداخل.. كوريا الشمالية تستعرض موقع تخصيب يورانيوم

كيم جونج أون يطالب العاملين بزيادة تصنيع الأسلحة النووية التكتيكية

time reading iconدقائق القراءة - 5
كيم جونج أون خلال زيارة لقاعدة إنتاج مواد نووية مستخدمة في صنع الأسلحة داخل مكان لم يكشف عنه في كوريا الشمالية. 13 سبتمبر 2024 - REUTERS
كيم جونج أون خلال زيارة لقاعدة إنتاج مواد نووية مستخدمة في صنع الأسلحة داخل مكان لم يكشف عنه في كوريا الشمالية. 13 سبتمبر 2024 - REUTERS
سول-رويترز

عرضت كوريا الشمالية لأول مرة، الجمعة، صوراً لأجهزة الطرد المركزي التي تنتج الوقود لقنابلها النووية، فيما زار زعيمها كيم جونج أون منشأة لتخصيب اليورانيوم، ودعا إلى زيادة المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية.

ونشر إعلام رسمي صور أجهزة طرد مركزي، مما أتاح لأول مرة، نظرة نادرة من الداخل على البرنامج النووي لكوريا الشمالية المحظور بموجب قرارات عديدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك في ضوء تقرير عن زيارة كيم لمعهد الأسلحة النووية وقاعدة لإنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة.

وأظهرت الصور كيم وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزي المعدنية التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم. ولم يوضح التقرير توقيت الزيارة أو موقع المنشأة.

زيادة تصنيع الأسلحة النووية التكتيكية

ودعا كيم العاملين إلى زيادة إنتاج المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية، وقال إن ترسانة البلاد النووية مهمة لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها. وذكر أن هذه الأسلحة ضرورية "للدفاع عن النفس والقدرة على شن هجوم استباقي".

ونقل التقرير الإعلامي عنه قوله "التهديدات النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" من "القوات التابعة للإمبرياليين الأميركيين" تجاوزت الخط الأحمر.

ويعتقد أن لدى كوريا الشمالية عدة مواقع لتخصيب اليورانيوم. ويقول محللون إن صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت في السنوات القليلة الماضية أعمال بناء تشمل مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في مركز الأبحاث العلمية النووية في يونجبيون، مما قد يعني التوسع.

وشدد كيم على ضرورة زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لتحقيق "زيادة هائلة" في الأسلحة النووية والتوسع في استخدام نوع جديد من هذه الأجهزة لزيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة.

وتتفاوت التقديرات بشأن عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية. وخلص تقرير لاتحاد العلماء الأميركيين، يوليو الماضي، إلى أن بيونج يانج ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء ما يصل إلى 90 رأساً نووياً، لكنها ربما نجحت في تجميع ما يقرب من 50.

اختبار قاذفة صواريخ متعددة

وأشرف كيم جونج أون على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعددة جديدة عيار 600 ملم.

ويتهم مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون، كوريا الشمالية بتزويد روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ ومعدات أخرى في الشهور الماضية لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.

وفي نهاية أغسطس الماضي، أشرف كيم جونج أون، أيضاً على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعددة من عيار 240 ميلليمتراً مزودة بنظام توجيه جديد، وسط تكهنات بأن نظام المدفعية الجديد قد يُقدم لروسيا لاستخدامه في حربها مع أوكرانيا.

وحضر كيم اختبار نظام قاذفة الصواريخ المتعددة (MRLS) الذي يتم إنتاجه في المؤسسات الصناعية الدفاعية التابعة للجنة الاقتصادية الثانية، إذ يمكن للسلاح أن يستهدف سول، عاصمة كوريا الجنوبية والمناطق المجاورة لها وفق ما أوردته وكالة "يونهاب".

وفي فبراير الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها طورت قذائف صواريخ من عيار 240 ميلليمتراً "قابلة للتحكم"، وهي خطوة من شأنها أن تعزز قدرات أسلحتها من خلال تحسينات في كل من المدى والدقة. وفي مايو، صرحت بأنها ستزود الجيش الكوري بنظام الأسلحة بين عامي 2024 و2026.

تصنيفات

قصص قد تهمك