زيلينسكي يكشف تفاصيل اتصال هاتفي مع ترمب قبل شهرين

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجري اتصالاً هاتفياً في كييف. 8 أكتوبر 2023 - REUTERS
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجري اتصالاً هاتفياً في كييف. 8 أكتوبر 2023 - REUTERS
دبي-الشرق

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، تفاصيل اتصال هاتفي وصفه بـ"الجيد" مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل نحو شهرين، مشيراً إلى أنه سيقدم "خطة السلام" الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا إلى ترمب ومنافسته المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأميركية كامالا هاريس.

وأعرب زيلينسكي لشبكة CNN، عن استعداده لتقديم الخطة كذلك للرئيس الأميركي جو بايدن والكونجرس، وقال: "أعتقد أنه سيكون من الصدق والصحيح مشاركتها مع المرشحين ترمب وهاريس".

ورداً على سؤال بشأن تصريحات ترمب المتكررة عن قدرته على إنهاء الحرب خلال أيام، أجاب الرئيس الأوكراني: "لا أستطيع فهم ذلك اليوم، لأنني لا أعرف تفاصيل ما يعنيه، لذا فإنا موقفي هو أن هذه فترة الانتخابات ورسائل الانتخابات، وستظل رسائل انتخابية، وأحياناً لا تكون حقيقية جداً".

وتابع: "لهذا السبب أعتقد أن هذه الرسائل لا يمكن أن تجعلنا نشعر شعبنا بالقلق"، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً "واحداً" وصفه بـ"الجيد" قبل قرابة شهرين مع ترمب.

ولفت إلى أن المرشح الجمهوري "قال إنه سيكون داعماً جداً (لأوكرانيا)، وهو يفهم صعوبة النجاة أثناء الحرب، وسيفعل كل شيء لتقوية كييف، ورائع أن يبدوا الأمر بهذه الطريقة".

وسبق أن وصف الرئيس الأوكراني في يوليو الماضي، فوز ترمب بالانتخابات المقرر في نوفمبر المقبل، بأنها "صعبة على بلاده"، لكنه اعتبر أن الأوكرانيين مستعدون لذلك، فيما سبق أن اقترح 2 من المستشارين الرئيسيين لترمب خطة لإنهاء حرب روسيا تتضمن إجبار كييف على الانضمام إلى محادثات سلام مع موسكو كشرط أساسي للحصول على المزيد من الأسلحة الأميركية.

تبادل الاتهامات

وخلال المناظرة التي جرت، مساء الثلاثاء الماضي، في فيلادلفيا، تبادل ترمب وهاريس الاتهامات بشأن العلاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والحرب في أوكرانيا.

واعتبر ترمب، أن من مصلحة الولايات المتحدة "إنهاء هذه الحرب فقط"، دون أن يقول ما إذا كان يريد أن تحقق أوكرانيا انتصار. كما أكد على أنه في حال تم انتخابه في نوفمبر، سينهي الحرب قبل توليه منصبه في يناير المقبل.

وفي المقابل، قالت هاريس لترمب إن بوتين "سيأكلك على الغداء، وسيجلس في كييف" إذا كان ترمب رئيساً.

وأضافت المرشحة الديمقراطية، أن منافسها الجمهوري "سينهي الغزو الروسي لأوكرانيا خلال 24 ساعة، لأنه سيتخلى عن أوكرانيا".

ولفتت إلى أنه "قبل الغزو بأيام، التقيت زيلينسكي لإبلاغه بمعلومات استخباراتية عن غزو وشيك لبلاده، وزرت بعدها الجبهة الشرقية لأوروبا، وحشدنا 50 دولة سوياً لدعم أوكرانيا في دفاعها عن نفسها، وبسبب الذخائر والدفاعات الجوية ودبابات أبرامز، أوكرانيا لا تزال دولة حرة ومستقلة".

وتابعت: "إذا كان ترمب رئيساً، فإن بوتين كان ليكون في كييف الآن"، معتبرة أن رؤيتها تقوم على "حماية الأصدقاء والحلفاء، وليس جمع الخصوم وصداقة الديكتاتوريين".

لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قال الأربعاء الماضي، إن "المكالمة الهاتفية بين ترمب وبوتين لن تنهي الصراع"، لكنه يرى أن "تخلي الغرب عن استخدام نظام كييف في الحرب في مكافحة روسيا سيساعد في حل الوضع".

وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحافي: "مثل هذا الاتصال الهاتفي، لا يمكن أن يضع حداً للصراع بأي شكل من الأشكال، لقد قلنا مراراً وتكراراً إن تخلي الولايات المتحدة عن سياستها المتمثلة في استخدام أوكرانيا كوسيلة في محاولات كبح روسيا، يمكن أن يضع حداً للمشكلة".

تصنيفات

قصص قد تهمك