أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، بأن الولايات المتحدة تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر، لتقديم "مقترح معدل" بشأن وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأوضح ميلر، لصحافيين، أن واشنطن تعمل مع الوسطاء على ما سيحتويه المقترح، وضمان أن "يدفع المقترح الأطراف إلى اتفاق نهائي".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "ليس لدي جدول زمني سوى القول إننا نعمل على عجل لتطوير هذا المقترح".
وذكر مسؤولون لوكالة "رويترز"، أخيراً، أنه "سيجري قريباً طرح مقترح جديد لصفقة تشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة".
وكانت حركة "حماس"، قالت، الأسبوع الماضي، إنها مستعدة لتنفيذ وقف إطلاق النار بناء على المقترح السابق دون أي شروط من أي طرف.
مقترح جديد
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن أبلغوا عائلات المحتجزين الإسرائيليين ويحملون الجنسية الأميركية، أن إطار اتفاق وقف إطلاق النار المقترح الأخير، والذي لا يزال يتم التفاوض حوله "لم يعد يعمل".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة والوسطاء يدرسون صيغاً أخرى من شأنها إقناع إسرائيل وحركة "حماس" بالتوصل إلى اتفاق، لافتة إلى أن مراحل الاتفاق التي تتم مناقشته حالياً ذات "مدد أقصر"، وهي بديلة عن مقترح الـ3 مراحل الذي سبق أن أعلنه بايدن، وتبلغ مدة كل مرحلة 6 أسابيع.
ويعمل فريق التفاوض الإسرائيلي كذلك على "أطر بديلة للاتفاق"، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع بيان وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" الذي قال إن الوزير لويد أوستن دعا خلال اتصال هاتفي، الأحد، مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، إسرائيل إلى "وجوب منح المفاوضات بشأن غزة الوقت للنجاح".
من جهته، أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن، إلى أن إسرائيل "لن تكون قادرة على التعافي إذا تركت المحتجزين في غزة".
وقال لبيد، لبينكن: "لا تسمح لحماس بالالتفاف على صفقة المحتجزين"، مضيفاً أن حزبه سيوفر "شبكة أمان" سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل مواجهة تهديدات أحزاب الائتلاف اليمينية المتطرفة بإسقاط الحكومة حال تم التوصل إلى اتفاق.