فرنسا.. الحكومة الجديدة تضم وزيرة من أصول عربية والإعلان "قبل الأحد"

7 وزراء من حزب ماكرون.. و"بارو" للخارجية ووزير الدفاع يحتفظ بمنصبه

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثاً ميشيل بارنييه يصل إلى قصر ماتينيون في باريس، 5 سبتمبر 2024 - Reuters
رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثاً ميشيل بارنييه يصل إلى قصر ماتينيون في باريس، 5 سبتمبر 2024 - Reuters
دبي-الشرق

اقترح رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه على إيمانويل ماكرون 38 اسماً لشغل الحكومة الجديدة، ما ينهي شهوراً من عدم اليقين السياسي في أعقاب الانتخابات التشريعية المبكرة.

وذكر تلفزيون فرانس إنفو أن بارنييه يعتزم تعيين 38 وزيراً، بينهم 7 أعضاء من حزب ماكرون، و3 من اليمين (الجمهوريين) و2 من الوسط (الحركة الديمقراطية) و2 من حزبي "أوريزون" و"أو دي إي"، من يمين الوسط.

وفي حين رفضت شخصيات يسارية عدة المشاركة، ستضم الحكومة يسارياً مستقلاً واحداً فقط.

وقال مكتب رئيس الوزراء الجديد، في بيان، إنه أعد قائمة بالوزراء قدمها للرئيس ماكرون، الخميس، وتعهد في وقت لاحق بالكشف عن هذه التشكيلة قبل الأحد.

وقال مكتب بارنييه إن أولويات الحكومة ستشمل تحسين القدرة الشرائية للسكان وضمان الأمن والسيطرة على الهجرة وإدارة المالية العامة بصورة أفضل. ويتوقف أمر حكومة بارنييه المقترحة على ماكرون الذي يجب أن يوافق عليها، وفق "يورونيوز".

وذكرت قناة "بي إف إم" التلفزيونية أن بارنييه اقترح السناتور المحافظ برونو ريتايو وزيراً للداخلية، ومن المقرر ترقية جان نويل بارو إلى منصب وزير الخارجية، والذي يشغل حاليا منصب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الأوروبية لدى الحكومة الفرنسية.

وأضافت أن وزير الدفاع والجيوش سيباستيان ليكورنو سيبقى في منصبه، بينما سيتولى النائب البالغ من العمر 33 عاماً أنطوان أرمو وظيفة كبيرة غير محددة في وزارة المالية والاقتصاد.

وزيرة من أصول عربية

كما اقترح بارنييه السيناتور المحافظ فرانسوا بوفيه في وزارة الأقاليم ما وراء البحار، ورشيدة داتي ذات الأصول المغربية الجزائرية، في منصب وزارة الثقافة، كما رشّح آني جنيفارد في وزارة الزراعة، وباتريك هيتزل في التعليم العالي، وجنيفيف داريوسيك في وزارة الصحة.

وفي حال صادق ماكرون على تشكيلة الحكومة، فسيقدم رئيس الوزراء سياسته العامة في الأول من أكتوبر، بحسب ما نقله مصدر مقرب من رئيس الوزراء المنتهية ولايته جابرييل أتال.

وكان ماكرون استقبل، الأربعاء، 15 نائباً من نواب النهضة والحركة الديمقراطية وحزب "أوريزون"، حيث عبروا عن انزعاجهم من احتمال تشكيل "حكومة يهيمن عليها حزب الجمهوريين"، حيث يتعين على المعسكر الرئاسي أن يكتفي بمناصب تابعة، وحذروا من أنهم في هذه الحال لن يتمكنوا من دعم حكومة بارنييه.

ووفقاً لعدد ممن شاركوا في اللقاء مع الرئيس الفرنسي، وافق ماكرون "بشدة"، وشجع مضيفيه على "التعبير عن حقيقة أن هذا لا يناسبهم".

وبعد محادثات مع زعماء الجمهوريين اليمينيين ومجموعة الرئيس الوسطية، قال بارنييه، في وقت سابق، إن المناقشات تسير على ما يرام وكانت "مليئة بالطاقة".

وفي مقابلة تلفزيونية، الأحد، قال بارنييه (73 عاماً) إنه على استعداد لاختيار وزراء من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك "من اليسار".

وعين ماكرون بارنييه رئيساً لوزراء فرنسا بعد مشاورات "معقدة" استمرت قرابة الشهرين.

تصنيفات

قصص قد تهمك