رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد للمراحل التالية من العملية في لبنان

time reading iconدقائق القراءة - 5
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي في اجتماع بغرفة قيادة عسكرية تحت الأرض. 23 سبتمبر 2024 - x/idfonline
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي في اجتماع بغرفة قيادة عسكرية تحت الأرض. 23 سبتمبر 2024 - x/idfonline
دبي-الشرق

وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الغارات الإسرائيلية ضد لبنان والتي بدأت، صباح الاثنين، بأنها "عملية هجومية استباقية تستهدف البنية التحتية القتالية"، معرباً عن استعداد تل أبيب لـ"المراحل التالية"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة 1100 هدف في لبنان عبر 650 طلعة جوية.

وقال هاليفي خلال تواجده في غرفة قيادة عسكرية تحت الأرض، إن "الجيش يفكك قدرات حزب الله التي بناها على مدار 20 عاماً، وهذا مهم جداً".

وتابع: "نحن نضرب الأهداف ونستعد للمراحل التالية"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل، لكنه أضاف أنه "سيوضح قريباً".

وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، على أن الهدف من الضربات التي تشنها تل أبيب على جماعة "حزب الله" اللبنانية، هو "تهيئة الظروف لإعادة السكان النازحين في الشمال إلى منازلهم".

1100 هدف في لبنان

من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، عن مهاجمة تل أبيب "أكثر من 1100 هدف من خلال ما يزيد عن 1400 من أنواع الذخيرة طائرات حربية ومسيرة من كافة قواعد سلاح الجو أقلعت، ونفذت خلال آخر 24 ساعة حوالي 650 طلعة هجومية لغرض إزالة التهديدات".

ولفت إلى مهاجمة "مبان، وسيارات وبنى تحتية وجدت بداخلها قذائف صاروخية، وصواريخ، وقاذفات صواريخ وطائرات مسيرة شكلت تهديداً، وكانت مصممة لاستخدامها ضد إسرائيل"، موضحاً أن "سلاح الجو يستمر في شن غارات على مئات الأهداف في لبنان في هذه الأوقات بالذات من أجل الدفاع عن إسرائيل".

حالة طوارئ

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت في تصويت هاتفي عاجل، الاثنين، على اقتراح وزير الدفاع يوآف جالانت، بإعلان حالة طوارئ في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء البلاد، حتى 30 سبتمبر.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على منح الجبهة الداخلية في إسرائيل وصف "وضع خاص" وهو مصطلح قانوني يستخدم في أوقات الطوارئ، ويمنح السلطات سلطة قضائية أكبر على المدنيين من أجل تبسيط الجهود الرامية لحمياتهم.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الوضع سيسري لمدة 48 ساعة ما لم يتم تمديده من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مبينةً أنه لم يتم الإعلان عن أي تغييرات محددة في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي.

وشنت إسرائيل ضربات جوية، منذ صباح الاثنين، على المئات من أهداف جماعة "حزب الله" في لبنان، ما أودى بحياة 356 شخصاً على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، ليشهد البلد بذلك أدمى يوم في الصراع المستمر منذ عام تقريباً.

وعقب بعض من أشد عمليات تبادل لإطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الأعمال القتالية، طالبت إسرائيل اللبنانيين بإخلاء المناطق التي قالت إن الجماعة تخزن أسلحتها فيها.

واستهدف الجيش الإسرائيلي، الاثنين، "حزب الله" في جنوب لبنان وسهل البقاع في الشرق والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا في أكبر ضرباته من حيث النطاق.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواجه "أياماً صعبة" في الوقت الذي تكثف فيه الضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان، ودعا الإسرائيليين إلى الحفاظ على وحدتهم مع استمرار الحملة.

وأضاف في رسالة بعد تقييم الوضع في مقر للجيش داخل تل أبيب: "وعدت بأننا سنغير التوازن الأمني ​​وتوازن القوى في الشمال، وهذا بالضبط ما نفعله".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي أهدافاً لـ"حزب الله" في جنوب لبنان وسهل البقاع بشرق البلاد والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا.

وقالت الجماعة اللبنانية، إنها أطلقت عشرات الصواريخ على موقع عسكري إسرائيلي رداً على الهجمات.

تصنيفات

قصص قد تهمك