فرنسا تحض إسرائيل على عدم اجتياح لبنان: مقترح وقف النار لا يزال على الطاولة

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في بيروت. 30 سبتمبر 2024 - REUTERS
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في بيروت. 30 سبتمبر 2024 - REUTERS
دبي/بيروت -الشرقرويترز

حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، على تجنب اجتياح لبنان، ودعا الطرفين، الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، إلى "وقف الأعمال العدائية"، و"الاستفادة من مقترح وقف إطلاق النار"، الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا.

وقال بارو خلال مؤتمر صحافي في بيروت، إن زيارته إلى لبنان لها 3 أهداف، وهي "إرسال رسالة دعم وتضامن إلى اللبنانيين"، ورسالة "دعم للفرنسيين وعمال السفارة الفرنسية" في بيروت، وأيضاً "العمل دبلوماسي بهدف وقف الأعمال العدائية"، معلناً أن فرنسا ستعزز دعمها للجيش اللبناني.

وأشار بارو إلى أن مقترح وقف إطلاق النار "لا يزال مطروحاً على الطاولة"، معتبراً أن "هناك أمل، ولكن لم يتبق سوى القليل من الوقت".

وأكد بارو أن "فرنسا مستمرة في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين"، مشيراً إلى أنه سيعمل على أن "يجد الراغبون في مغادرة البلاد رحلات جوية متاحة".

وأعلن بارو عن تقديم دعم مالي بقيمة 10 ملايين يورو من أجل دعم الجهود الإنسانية في لبنان.

اجتماع أوروبي بشأن لبنان

وكشف وزير الخارجية الفرنسي خلال المؤتمر الصحافي، عن اجتماع مرتقب لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لبحث تقديم مساعدات للبنان.

ووصل وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان، مساء الأحد، في زيارة تستغرق 24 ساعة، وهي الأولى لمسؤول غربي منذ اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" نصر الله، وتصعيد القصف الإسرائيلي على لبنان، والذي أودى بحياة المئات.

وفي السياق، أعلنت الخارجية الفرنسية سقوط فرنسي ثان خلال القصف الإسرائيلي على لبنان، وهي امرأة فرنسية تبلغ من العمر 87 عاماً توفيت بعد انهيار مبنى كانت تقيم فيه، الخميس.

وتأتي زيارة الوزير الفرنسي إلى لبنان، بينما تستعد إسرائيل لإطلاق هجوم بري داخل لبنان، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الاثنين، إن "مرحلة جديدة من الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريباً"، مشيراً إلى أنه من المتوقع شن هجوم بري في لبنان.

وأضاف جالانت في حديثه إلى رؤساء بلديات البلدات الحدودية الشمالية: "المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريباً. ستكون عاملاً مهماً في تغيير الوضع الأمني، ​​وستسمح لنا بإكمال المهمة، المتمثلة في إعادة السكان إلى منازلهم”.

وتابع قائلاً: "سوف نفعل هذا، وكما قلت هنا قبل شهر، سننقل مركز الثقل إلى الشمال، سنغير الوضع ونعيد السكان إلى منازلهم".

تصنيفات

قصص قد تهمك