"لحظة الحسم".. إسرائيل تبحث القرار النهائي للهجوم على إيران في اجتماع رفيع

هيئة البث الإسرائيلية: توقيت الهجوم سيحدده نتنياهو وجالانت

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن. 09 أكتوبر 2024 - @IsraeliPM
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن. 09 أكتوبر 2024 - @IsraeliPM
دبي-الشرق

اجتمع مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي، مساء الخميس، من أجل الفصل في كيفية الرد على الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية الذي استهدف إسرائيل الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن القرار النهائي بشأن توقيت الضربة سيتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.

وقبل عقد هذا الاجتماع، قالت عضوة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي جيلا جامليل (وزيرة العلوم) إن إسرائيل "ستتخذ القرار الصحيح" لمنع تكرار الهجمات الصاروخية من إيران. وأضافت لهيئة البث، أن إسرائيل "قد تتحرك في القريب العاجل".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد أعلن، الأربعاء، أن الضربة الإسرائيلية على إيران "ستكون قاتلة ودقيقة، وقبل كل شيء مفاجئة. لن يفهموا ما حدث وكيف حدث، سوف يرون النتائج".

الموقف الأميركي

وألقى أول اتصال هاتفي، الأربعاء، بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو منذ أغسطس الماضي، الضوء على قدرة واشنطن "المحدودة" في التأثير على طبيعة ما يمكن أن يكون ضربة وشيكة ضد إيران، وفق ما أوردت "بلومبرغ".

وحذّر بايدن إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، والتي ستعتبرها طهران استفزازية بشكل خاص. كما يخشى المسؤولون الأميركيون من أن تؤدي الضربات على البنية التحتية النفطية الإيرانية، إلى ارتفاع أسعار الطاقة وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي.

وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للحد من ردها ضد إيران ليكون على الأهداف العسكرية فقط، كما تقترح جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية على طهران، وفق ما صرح أشخاص مطلعون على الأمر لـ"بلومبرغ".

ولم يشر بيان البيت الأبيض بشأن المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو إلى الضربة الإسرائيلية المحتملة ضد إيران. وبدلاً من ذلك، قال البيان إن بايدن "أكد التزامه القوي بأمن إسرائيل" و"أدان بشكل لا لبس فيه الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني" ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر.

ولم يصدر الجانب الإسرائيلي أي بيان، وهو ما قد يشير إلى التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة. ومع ذلك، أصرّ مسؤول إسرائيلي كبير، على أن تل أبيب تنسق مع واشنطن بشأن الرد المخطط له ضد إيران.

وتسعى واشنطن إلى منح نتنياهو مخرجاً يسمح له بمقاومة دعوات الانتقام الشديد من إيران، والتي يقودها الوزراء المتشددون في ائتلافه الحكومي، وكذلك بعض زعماء المعارضة.

حقول النفط الإيرانية

وقال مسؤولان إسرائيليان كبيران لوكالة "رويترز"، إن إسرائيل تبحث الرد على الهجوم الإيراني، لكنها حتى أمس الأربعاء لم تقرر بعد ما إذا كانت ستضرب حقول نفط إيرانية.

وقال المسؤولان إن هذا واحد من عدد من الخيارات التي عرضتها المؤسسة العسكرية على مسؤولي إسرائيل.

وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، الأسبوع الماضي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب قد تستهدف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران في ردها.

وبعد هجومها الصاروخي على إسرائيل، حذرت طهران تل أبيب من شن أي هجوم عليها، وقالت إنها سترد بهجوم قوي وكبير وسريع.

وخلال زيارته إلى دمشق في 5 أكتوبر الجاري، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "رد فعلنا على أي عدوان من النظام الإسرائيلي سيكون أقوى، ويمكنهم اختبار تصميمنا".

تصنيفات

قصص قد تهمك