واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة.. وتلوح بتعليق شحنات الأسلحة

مسؤول إسرائيلي: نأخذ ما ورد بالخطاب على محمل الجد.. ونعتزم معالجة المخاوف الواردة فيه

time reading iconدقائق القراءة - 14
فلسطينيون في خيام بمنطقة المواصي بعد تعرضها لضربة إسرائيلية، قطاع غزة. 15 أكتوبر 2024 - Reuters
فلسطينيون في خيام بمنطقة المواصي بعد تعرضها لضربة إسرائيلية، قطاع غزة. 15 أكتوبر 2024 - Reuters
دبي -الشرق

صعدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من ضغوطها على إسرائيل لتحسين الأوضاع الإنسانية المزرية للمدنيين في قطاع غزة، محذرة من أنها سوف تضطر إلى اتخاذ "إجراءات عقابية"، بما في ذلك وقف المساعدات العسكرية، إذا لم يزد تدفق المساعدات الإنسانية خلال شهر، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".

وفي خطاب مؤرخ في 13 أكتوبر، مرسل إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين، طالب وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن بـ"خطوات عاجلة" لضمان أن المدنيين الفلسطينيين، يمكنهم الحصول على الغذاء وبقية الاحتياجات الضرورية، ملقين باللوم على تصرفات الحكومة الإسرائيلية في السماح بتدهور الأوضاع في قطاع غزة بما في ذلك، الفوضى وانعدام القانون بالقطاع، وفقاً لما ذكره مسؤولين أميركيين تحدثا إلى "واشنطن بوست"، بشرط عدم ذكر اسميهما.

وأكد البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاجون التقارير عن إرسال الخطاب، وكرروا المخاوف والطلبات الواردة فيه.

ورداً على ما ورد في الخطاب، قال مسؤول إسرائيلي في واشنطن في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن إسرائيل تراجع الرسالة، وأن "إسرائيل تأخذ هذه المسألة على محمل الجد، وتعتزم معالجة المخاوف التي أثيرت في هذه الرسالة مع نظرائنا الأميركيين".

وحذر بلينكن وأوستن في الخطاب من أنه في حالة غياب تحرك إسرائيلي في هذا الشأن، فإن الإدارة الأميركية ستكون مضطرة لاتخاذ خطوات تندرج تحت سياسات تربط الامتثال للقانون الدولي بتقديم المساعدات العسكرية الأميركية.

ويمنح الخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهراً للامتثال، وهو ما يؤخر أي جهد من جانب نتنياهو في هذا الشأن إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر.

وجاء خطاب التحذير الذي أرسله أوستن وبلينكن إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ومستشار نتنياهو للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

قائمة المطالب الأميركية من إسرائيل

  • وضع بلينكن وأوستن قائمة من المطالب:
  • الدخول الدائم لـ350 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، عبر المعابر الأربعة، وكذلك، فتح معبر خامس.
  • السماح بهدن إنسانية عبر قطاع غزة، للسماح بتوزيع المساعدات على مدار الـ4 أشهر المقبلة
  • السماح للفلسطينيين المتكدسين في ساحل المواصي، بالانتقال شرقاً إلى الداخل، وبعيداً عن الساحل قبل الشتاء.
  • إنهاء عزل إسرائيل لشمال غزة، والإعلان رسمياً أنه لا توجد سياسة إخلاءات إجبارية للفلسطينيين من شمال غزة، إلى جنوبها.
  • وقف مشروع قانون في الكنيست حالياً، يقطع العلاقات مع أونروا ويغير وضعها في القدس
  • السماح للهلال الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين، في منشآت الاحتجاز، بأسرع وقت ممكن.
  • تأسيس آلية جديدة مع إسرائيل، لمناقشة وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين بين الفلسطينيين خلال عمليات الجيش الإسرائيلي.

"رسالة دبلوماسية خاصة"

وعقب نشر وسائل إعلام أميركية عدة لمحتوى الخطاب، أكدت الخارجية الأميركية، أن الوزيرين أرسلا الخطاب، للتعبير عن قلق واشنطن بشأن مستويات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إلى أن هذه الرسالة كانت "اتصالاً دبلوماسياً خاصاً لم يكن من نيتنا الإعلان عنه من جانبنا، ولكن بما أنه قد تم الكشف عنها الآن، يسعدني أن أؤكدها والتحدث عنها إلى حد ما".

وقال إنه يجب وضع الرسالة "في سياق اتصالاتنا المستمرة والمستديمة بشأن مخاوفنا من مستويات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الفلسطينيين".

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، إن الخطاب، كان مراسلة دبلوماسية خاصة، ورفضت التعليق عليها. إلا أنها قالت إنها تتطلع إلى رؤية إجراءات ملموسة من إسرائيل لمعالجة المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية.

واشنطن تهدد بتعليق المساعدات العسكرية

وقالت "واشنطن بوست"، إن الخطاب يرفع من احتمالية تعليق الولايات المتحدة إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، إذا واصلت حكومة نتنياهو منع دخول المساعدات الإنسانية، بعدما قالت الأمم المتحدة إن شمال غزة، لم يدخله أي مساعدات أو غذاء منذ أسبوعين.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم من أن الانخفاض الحاد في وصول المساعدات الإنسانية، يجعل تقديم المساعدات العسكرية إلى إسرائيل غير قانوني بموجب القوانين الأميركية، ولكن معارضين لسياسات بايدن، يقولون إن الأزمة الإنسانية مستمرة في غزة منذ وقت طويل، دون أي تغيير في السياسة الأميركية.

اقرأ أيضاً

تحذير من "انهيار" العلاقات.. تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل يفاقم التوتر مع واشنطن

ساهم قرار الولايات المتحدة بتعليق شحنات أسلحة إلى إسرائيل على خلفية مخاوف ترتبط بخطة اجتياح رفح، في تفاقم التوترات بين واشنطن وتل أبيب

ووفقاً للقانون الأميركي فإن الدول التي تحصل على مساعدات عسكرية أميركية، وفي حالة نزاع نشط، يجب أن تسمح بنقل المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة دون أي إعاقة، وقد يؤدي الفشل في تحقيق ذلك الشرط إلى تعليق المساعدات الأميركية.

وفي مارس الماضي، أرسلت الحكومة الإسرائيلية إعلاناً مكتوباً ينص على التزامها بهذه الشروط.

مخاوف من خطة لـ"تجويع غزة"

وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن خطاب أوستن وبلينكن، يضم أوسع قائمة مطالب أميركية من إسرائيل منذ بداية الحرب.

وتزايدت المخاوف الأميركية بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال غزة، والتي أدت إلى وقف دخول شاحنات المساعدات إلى شمال غزة منذ أسبوعين.

وأعربت إدارة بايدن عن خشيتها من أن الخطوات الإسرائيلية هي جزء من خطة أوسع قدمها جنرالات إسرائيليين سابقين، لفرض حصار على شمال غزة لـ"تجويع" مقاتلي حماس.

وقال جالانت لأوستن الأحد، إن الجيش الإسرائيلي لا يطبق "خطة الجنرالات".

ولفت "أكسيوس" إلى أن خطاب جالانت وأوستن يأتي قبل دخول الشتاء، والذي يتوقع أن تزداد فيه الأزمة الإنسانية سوءاً.

وقال الوزيران في الخطاب إن أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في غزة، أجبرت 1.7 مليون فلسطيني إلى التكدس في شريط ضيق من الأرض على ساحل غزة، ما يعرضهم لأمراض خطيرة.

وذكرا أن السياسات الإسرائيلية الأخيرة بما في ذلك، الحد من حركة المساعدات الإنسانية بين جنوب وشمال غزة، والقواعد الجديد التي تصعب من دخول المساعدات إلى غزة، تزيد من انعدام القانون وتسرع من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.

وقال الخطاب: "كمية المساعدات التي دخلت غزة في سبتمبر، كانت أقل من أي شهر خلال العام الماضي. عكس مسار التدهور في الإنساني بما يتوافق مع تطميناتها لنا، يجب على إسرائيل البدء الآن وخلال 30 يوماً، الوفاء بالطلبات الواردة في الخطاب".

قائمة مطالب أميركية

وحذر أوستن وبلينكن من أن الفشل في إظهار الالتزام المستمر بتطبيق ومواصلة تطبيق هذه الإجراءات، قد يكون له عواقب على السياسة الأميركية، تحت قانون NSM-20 والقوانين ذات الصلة (بإمداد الأسلحة)".

ووضع بلينكن وأوستن قائمة من المطالب، بما في ذلك، الدخول الدائم لـ350 شاحنة مساعدات يومياً، عبر المعابر الأربعة، وكذلك، فتح معبر خامس.

وأكدا أن إسرائيل يجب أن تقوم بهدن إنسانية عبر قطاع غزة، للسماح بتوزيع المساعدات على الأقل، خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

وطلبت الولايات المتحدة كذلك، من إسرائيل السماح للفلسطينيين المتكدسين في ساحل المواصي، بالانتقال شرقاً إلى الداخل، وبعيداً عن الساحل قبل الشتاء.

وطلب أوستن وبلينكن إنهاء عزل إسرائيل لشمال غزة، والإعلان رسمياً أنه لا توجد سياسة إخلاءات إجبارية للفلسطينيين من شمال غزة، إلى جنوبها.

وأعربا عن قلقهما بشأن مشروع قانون في الكنيست حالياً، يقطع العلاقات بين منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتغيير الوضع القائم بشأن المنظمة في القدس.

ولفتا إلى أنهما يعلمان بمخاوف إسرائيل بشأن مشاركة عدد من أفراد المنظمة في هجوم 7 أكتوبر، ولكنهما أكدا أن تمرير قانون مثل هذا، من شأنه التأثير بشكل مروع على جهود المساعدات الإنسانية في القطاع، خلال وقت حاسم، وسينم خدمات التعليم والرفاه لعشرات الآلاف من الفلسطينيين في القدس.

وأكدا أن هذا من شأنه أن يشكل انتهاكاً لقوانين الولايات المتحدة.

وطلب بلينكن وأوستن كذلك، في الخطاب أن تسمح للهلال الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين، في منشآت الاحتجاز، بأسرع وقت ممكن، في ضوء التقارير عن إساءة معاملة الأسرى.

وكتب بلينكن وأوستن في الخطاب أن الولايات المتحدة تريد تأسيس آلية جديدة مع إسرائيل، لمناقشة "حوادث" سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين الفلسطينيين خلال عمليات الجيش الإسرائيلي.

وأكدا أن المحادثات بشأن هذه القضايا، لم تسفر حتى الآن، عن أي نتائج، وطلبا عقد اجتماع افتراضي بشأن الموضوع في نهاية أكتوبر.

النص الكامل لخطاب أوستن وجالانت لإسرائيل

13 أكتوبر 2024

يوآف جالانت
وزير الدفاع
دولة إسرائيل

رون ديرمر
وزير الشؤون الاستراتيجية
دولة إسرائيل

السادة الوزراء،

أشار وزير الخارجية بلينكن في رسالته بتاريخ 19 أبريل إلى الوزير جالانت إلى أنه، وفقًا للقانون والسياسة الأميركية، بما في ذلك مذكرة الأمن القومي رقم 20 (NSM-20)، يجب على وزارتي الخارجية والدفاع تقييم مدى التزام حكومتكم بشكل مستمر بالتعهدات المقدمة في مارس 2024، والتي أكدت أن إسرائيل “ستسهل ولن تعرقل” نقل المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إلى غزة.

ستحتاج وزارة الخارجية إلى إجراء تقييم مماثل بموجب المادة 620I من قانون المساعدات الخارجية لتوفير مساعدات تمويل عسكري إضافية لإسرائيل. نحن نكتب الآن لتأكيد قلق الحكومة الأميركية العميق بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة، ونطلب اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من حكومتكم هذا الشهر لتغيير هذا المسار.

الوضع الإنساني لأكثر من مليوني مدني في غزة يزداد خطورة. على الرغم من التحول في يوليو، من العمليات القتالية إلى عمليات مكافحة الإرهاب في قطاع غزة، أجبرت عدة أوامر إخلاء 1.7 مليون شخص على الانتقال إلى منطقة ساحلية ضيقة من مواصي إلى دير البلح.

الاكتظاظ الشديد جعل هؤلاء المدنيين في خطر كبير من انتشار الأمراض الفتاكة.

التقارير عن نقص حاد في الإمدادات الأساسية تشير إلى أن الشاحنات التي تنقل المساعدات، بما في ذلك السلع القابلة للتلف الممولة من الولايات المتحدة، تتأخر في نقاط العبور.

نحن قلقون بشكل خاص من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وقف الواردات التجارية ومنع أو تقييد ما يقرب من 90% من حركة المساعدات الإنسانية بين شمال وجنوب غزة منذ سبتمبر، تؤدي إلى تدهور سريع في الظروف داخل غزة.

منذ تعهدات إسرائيل في مارس، والرسالة في أبريل، التي نتج عنها تحسينات مهمة في تقديم المساعدات الإنسانية، انخفضت كمية المساعدات المقدمة بأكثر من 50%، وكانت المساعدات الإنسانية الواصلة إلى غزة في سبتمبر هي الأدنى خلال العام الماضي.

على النقيض، أظهرت إسرائيل مؤخراً من خلال الحملة الناجحة لتقديم لقاحات شلل الأطفال لأكثر من 560,000 طفل في غزة ما هو ممكن وضروري لضمان حصول المدنيين على المساعدة التي يحتاجونها والتي يجب على إسرائيل تسهيلها.

لتغيير المسار المتدهور للوضع الإنساني ووفقاً لتعهداتها لنا، يجب على إسرائيل، بدءاً من الآن وخلال 30 يوماً، اتخاذ الإجراءات التالية.

إن الفشل في إظهار التزام مستمر بتنفيذ هذه الإجراءات قد يكون له تداعيات على السياسة الأميركية بموجب NSM-20 والقوانين الأميركية ذات الصلة.

1. قبل الشتاء، زيادة جميع أشكال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة من خلال:
• تمكين دخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يومياً إلى غزة من خلال الالتزام بتعهداتكم السابقة للسماح بدخول المساعدات عبر جميع المعابر الرئيسية الأربعة (إيرز الغربية، إيرز الشرقية، البوابة 96، وكرم أبو سالم)، وفتح معبر خامس جديد إذا لزم الأمر.

• إنشاء ممرات إنسانية كافية في جميع أنحاء غزة لتمكين الأنشطة الإنسانية، بما في ذلك التطعيمات، والتسليمات، والتوزيع، لمدة لا تقل عن الأربعة أشهر القادمة.

• السماح للسكان في المواصي والمنطقة الإنسانية بالانتقال إلى الداخل قبل الشتاء.

• تعزيز الأمن في المواقع الإنسانية الثابتة والحركة.

2. ضمان أن تكون الممرات التجارية وممرات القوات المسلحة الأردنية (JAF) تعمل بكامل طاقتها باستمرار من خلال:

• إعفاء متطلبات الجمارك على ممر JAF حتى تتمكن الأمم المتحدة من تنفيذ عملياتها الخاصة.

• السماح للقوات المسلحة الأردنية بدخول قطاع غزة عبر المعابر الشمالية وغيرها كما تم الاتفاق.

• إعادة ما لا يقل عن 50-100 شاحنة تجارية يومياً.

3. إنهاء عزلة شمال غزة من خلال:

• تأكيد أنه لن تكون هناك سياسة حكومية إسرائيلية لإجلاء المدنيين قسراً من الشمال إلى الجنوب.

• ضمان وصول المنظمات الإنسانية بشكل مستمر إلى شمال غزة من خلال المعابر الشمالية ومن الجنوب.

نحن قلقون بشدة أيضاً بشأن التشريعات المحتملة التي سيناقشها الكنيست لإزالة بعض الامتيازات والحصانات من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وموظفيها، ومنع الاتصال الرسمي بها، وتغيير الوضع الراهن للأونروا في القدس. في حين أننا نشارككم القلق بشأن الادعاءات الخطيرة ضد بعض موظفي الأونروا المشاركين في هجمات إرهابية يوم 7 أكتوبر، فإن تطبيق مثل هذه القيود سيضر بشكل كبير بالاستجابة الإنسانية في غزة في هذا الوقت الحرج.

نحثكم على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة، سواءً من خلال المشرعين أو باستخدام سلطات مكتب رئيس الوزراء، لضمان عدم حدوث ذلك. نحثكم أيضاً على تقديم معلومات إضافية للأونروا بشأن هذه الادعاءات، كما نستمر في حث الأونروا على ضمان وجود عملية لتنفيذ الإصلاحات للحفاظ على الثقة في حيادية موظفيها.

أكدت رسالة أبريل، على أهمية أن تواصل إسرائيل إظهار التزامها القوي بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بعملياتها ضد حماس، بما في ذلك السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول إلى المحتجزين.

التقارير عن الانتهاكات ضد المحتجزين قد زادت من أهمية اتخاذ إسرائيل إجراءات عاجلة.

أخيراً، من الضروري أن تقيم حكوماتنا قناة جديدة يمكن من خلالها مناقشة الحوادث التي تؤدي إلى إصابة المدنيين. لم تحقق الاجتماعات السابقة النتائج المطلوبة. نطلب عقد الاجتماع الافتراضي الأول لهذه القناة بحلول نهاية أكتوبر.

نطلب مجدداً تدخلكم العاجل وقيادتكم لمعالجة هذه الحالة.

بإخلاص،
أنتوني بلينكن
وزير الخارجية

لويد أوستن
وزير الدفاع

تصنيفات

قصص قد تهمك