قيادات اغتالتها إسرائيل في حماس وحزب الله منذ 7 أكتوبر.. من الأبرز مع السنوار؟

time reading iconدقائق القراءة - 12
رجل يعلق صورة لزعيم "حماس" الراحل إسماعيل هنية إلى جانب الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة حماس في مخيم برج البراجنة الفلسطيني في بيروت. 31 يوليو 2024 - REUTERS
رجل يعلق صورة لزعيم "حماس" الراحل إسماعيل هنية إلى جانب الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة حماس في مخيم برج البراجنة الفلسطيني في بيروت. 31 يوليو 2024 - REUTERS
دبي-رويترز

اغتالت إسرائيل، منذ شنها الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، وكان آخرهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، الذي أعلنت تل أبيب اغتياله، الخميس.

وسعت إسرائيل وراء اغتيال السنوار لأنها كانت تعتبره العقل الرئيسي المدبر للهجوم الذي تعرضت له بلدات إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة وأسفر عن سقوط عشرات الإسرائيليين في أكتوبر 2023، وأطلقت عليه حركة حماس اسم عملية "طوفان الأقصى".

ودخلت جماعة "حزب الله" على خط الصراع بين حماس وإسرائيل، في ظروف "معقدة"، فأعلنت عن تنفيذ عمليات إسناد للحركة الفلسطينية، ما جعل إسرائيل تسارع إلى عمليات مكثفة لاغتيال قادة التنظيمين، على أمل إضعاف أنشطتهما في التصدي لقوات الاحتلال التي تغلغلت في قطاع غزة أو التي تسعى إلى التغلغل في جنوب لبنان. 

وضمت قائمة الاغتيالات، التي نفذتها إسرائيل في صفوف "حزب الله" و"حماس" على مدار عام، عدداً من القيادات، فيما يلي أبرز الأسماء. 

اغتيالات بصفوف حركة "حماس" 

يحيى السنوار

أعلنت إسرائيل رسمياً، الخميس، أنها اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، الأربعاء، في جنوب غزة، فيما لم يصدر بعد أي تعليق من الحركة.

ورغم أن السنوار، الذي أصبح زعيماً للحركة في يوليو بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في إيران، كان أهم مطلوب من جانب إسرائيل، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن اغتياله جاء بالصدفة، ودون تخطيط مسبق أو معلومات استخباراتية.

إسماعيل هنية 

اغتيل إسماعيل هنية في 31 يوليو، خلال زيارته لطهران، وكان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017، بينما كان يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة؛ لتجنب قيود السفر في قطاع غزة المحاصر؛ مما مكنه من أداء عمل المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار أو التواصل مع إيران حليفة حماس. 

وقال الحرس الثوري الإيراني إن هنية "قُتل بقذيفة قصيرة المدى"، فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر، لم تذكرها، أن "الانفجار الذي أودى بحياته كان نتيجة قنبلة تم زرعها سراً في دار الضيافة التي كان يقيم فيها".

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة على منطقة خان يونس في غزة في 13 يوليو، بعد تقييم استخباراتي.

وكان الضيف، الذي تعتبره إسرائيل أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر، قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، ولم تؤكد حركة "حماس" خبر وفاته.

مروان عيسى

قال الجيش الإسرائيلي إن مروان عيسى، نائب القائد العام لـ"كتائب القسام"، اغتيل في غارة إسرائيلية في مارس.

وكان على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب الضيف والسنوار، ولم تؤكد حركة حماس نبأ وفاته.

صالح العاروري

جاء اغتيال العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير 2024.

وكان العاروري أيضاً من المساهمين في تأسيس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.

اغتيالات قادة "حزب الله"

حسن نصر الله

في 27 سبتمبر، اغتالت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الجماعة، إذ مثل مصرعه ضربة موجعة لـ"حزب الله" الذي يعاني من هجمات إسرائيلية تتصاعد حدتها. 

قاد نصر الله جماعة "حزب الله" منذ عام 1992.

علي كركي

في 29 سبتمبر، اغتيل علي كركي، أحد كبار قادة "حزب الله"، في الغارة الجوية التي اغتالت نصر الله.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 20 عضواً في الجماعة من مختلف الكوادر، سقطوا في الضربة التي استهدفت مخبئاً تحت الأرض.

هاشم صفي الدين

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في 8 أكتوبر 2024، إن هاشم صفي الدين، الرجل الذي راجت أنباء على نطاق واسع أنه سيخلف نصر الله، ربما "تم القضاء عليه".

وذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أبعد من ذلك قائلاً إن "الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اثنين من خلفاء زعيم حزب الله المغتال"، في إشارة إلى صفي الدين وشخصية ثانية لم يحدد هويتها، ولم يعلق حزب الله على مصير صفي الدين.

نبيل قاووق 

كان قاووق مسؤولا أمنياً كبيراً في "حزب الله" ولقي حتفه في ضربة جوية إسرائيلية في 28 سبتمبر.

إبراهيم قبيسي

قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر، تسببت في اغتيال إبراهيم قبيسي، القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لـ"حزب الله" والقيادي البارز فيها.

إبراهيم عقيل

اغتالت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر، قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل، العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة. 

واتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات ملغومة في أبريل 1983، والذي تسبب في سقوط 63 شخصاً، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن سقوط 241 جندياً أميركياً.            

أحمد وهبي

قالت جماعة "حزب الله" اللبنانية، في 21 سبتمبر، إن القائد البارز أحمد وهبي، الذي أشرف على العمليات العسكرية لقوة "الرضوان" حتى أوائل العام 2024، اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

فؤاد شُكر

تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 30 يوليو، في اغتيال فؤاد شُكر، الذي كان قائداً عسكرياً وأحد الشخصيات البارزة في "حزب الله" منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من 4 عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015، واتهمته بلعب دور رئيسي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، والتي أسفرت عن سقوط 241 جندياً أميركياً.

محمد ناصر

لقي محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو.

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه "كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان".

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، كان ناصر مسؤولاً عن قسم من عمليات "حزب الله" على الحدود.

طالب عبد الله

اغتيل القائد الميداني الكبير في "حزب الله" طالب عبد الله في 12 يونيو، في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، وقالت إنها "قصفت مركزاً للقيادة والتحكم بجنوب لبنان". 

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان "قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، وكان من نفس رُتبة ناصر".

تصنيفات

قصص قد تهمك