الجيش السوداني يعلن انشقاق قائد كبير في "الدعم السريع" وانضمامه لصفوفه

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة لأبو عاقلة كيكل بعد انضمامه وقواته إلى الجيش السوداني - مواقع التواصل
صورة لأبو عاقلة كيكل بعد انضمامه وقواته إلى الجيش السوداني - مواقع التواصل
بورتسودان -الشرق

رحب الجيش السوداني، الأحد، بانشقاق القائد في قوات الدعم السريع، أبوعاقلة كيكل، وانتقاله للقتال في صفوفه. 

وقال الجيش في بيان، إن كيكل الذي كان يقود قوات الدعم السريع في وسط السودان وتتمركز قواته في ولاية الجزيرة وأجزاء من ولايتي سنار والنيل الأبيض المجاورتين، "انحاز لجانب الحق والوطن بعد مغادرته لصفوف المتمردين، مقرراً القتال جنباً إلى جنب مع قواتنا، ومعه مجموعة كبيرة من قواته".

وأضاف "ترحب القوات المسلحة بهذه الخطوة الشجاعة من قبلهم، وتؤكد أن أبوابها ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة".

وأشارت تقارير صحفية محلية، إلى أن كيكل الذي كان يشغل منصب قائد لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، قام بتسليم نفسه وقواته مع آلياتهم لقائد منطقة البطانة في الجيش السوداني أحمد شاع الدين.

تقدم الجيش في الخرطوم

وعلى نحوٍ مباغت، وفي حين كانت الأنظار كلها مصوّبة تجاه معركة مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المستعرة منذ أشهر، فاجأ الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، بهجوم متزامن وواسع، شنته قوات برية، مسنودة بالطيران الحربي والمسيّرات والمدفعية، الخميس الماضي، في العاصمة السودانية الخرطوم، التي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة منها.

وأفاد شهود عيان بوقوع قصف عنيف واشتباكات، عندما حاولت قوات من الجيش عبور جسور فوق نهر النيل تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى، وهي: الخرطوم وأم درمان وبحري.

وقالت مصادر، إن قوات الجيش عبرت جسوراً في الخرطوم وبحري، بينما قالت قوات الدعم السريع لوكالة "رويترز"، إنها أحبطت محاولة الجيش عبور جسرين إلى الخرطوم.

واستعاد الجيش بعض الأراضي في أم درمان في وقت سابق من العام الجاري، لكنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولم يتمكن من طرد قوات "الدعم السريع" الأكثر انتشاراً على الأرض من مناطق أخرى من العاصمة.

تصنيفات

قصص قد تهمك