السعودية تدعو لعقد قمة عربية إسلامية مشتركة في 11 نوفمبر

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة جماعية لقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة في الرياض. 11 نوفمبر 2023. - RHC
صورة جماعية لقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة في الرياض. 11 نوفمبر 2023. - RHC
دبي-الشرق

دعت السعودية، الأربعاء، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة في 11 نوفمبر المقبل، لبحث استمرار "العدوان الإسرائيلي "على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن القمة المرتقبة تُمثّل امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023.

وأعربت الخارجية السعودية مجدداً عن "إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من قِبَل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية".

وكانت القمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023 "أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاستعماري في الضفة الغربية".

كما طالبت مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرار حاسم ملزم "يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، وكذلك قرار آخر بإدانة قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمياه والطعام والوقود وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت".

وحمّل القادة، حسبما ورد في البيان الختامي للقمة، إسرائيل، مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه.

31 بنداً لدعم فلسطين

وأصدرت القمة الاستثنائية، قراراً  ختامياً، شمل 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ"حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.

وأدان البيان أيضاً "العدوان الإسرائيلي على غزة، وجرائم الحرب والمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، مشدداً على رفض توصيف حرب إسرائيل على غزة باعتبارها "دفاعاً عن النفس" وكذلك رفض تبريرها تحت أي ذريعة.

وقررت القمة آنذاك تكليف وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وتضمّن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية، قراراً بـ"كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية"، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، و"دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل".

تصنيفات