والز يتوعد ترمب بالهزيمة: لن نضطر لرؤيته على الشاشة مرة أخرى

time reading iconدقائق القراءة - 3
مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز يخوض حملته الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل بولاية أريزونا بالولايات المتحدة. 2 نوفمبر 2024 - REUTERS
مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز يخوض حملته الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل بولاية أريزونا بالولايات المتحدة. 2 نوفمبر 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

قال المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، الاثنين، إنه إذا نجح هو ونائبة الرئيس كامالا هاريس في هزيمة الرئيس السابق دونالد ترمب في انتخابات 2024، فلن يضطر الناخبون "لرؤية هذا الرجل على شاشات التلفزيون أو الاستماع إليه مرة أخرى".

وأضاف حاكم ولاية مينيسوتا، في تجمع انتخابي بولاية ويسكونسن، قبل ساعات من الانتخابات: "فكروا كم سيكون الأمر رائعاً، سننجز هذا الأمر..سنفوز، وعندما يتم ذلك لن نضطر أبداً لرؤية هذا الرجل على التلفاز، أو الاستماع إليه مرة أخرى"، في إشارة إلى ترمب.

وتابع مازحاً: "غداً يوم مهم، لكن ليس لأنه الموعد النهائي لإتمام الصفقات في دوري كرة القدم الأميركي، وربما نحتاج إلى بعض المساعدة". 

والثلاثاء، هو اليوم الأخير الذي يمكن لفرق دوري كرة القدم الأميركي إجراء الصفقات فيه، وهو كذلك اليوم الذي تختار فيه الولايات المتحدة رئيسها المقبل.

تكرار السيناريو 

وكان بريد إلكتروني داخلي لحملة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، قد أظهر استعدادها لكلا النتيجتين "الفوز أو الخسارة" في الانتخابات المقررة، الثلاثاء، وسط توقعات بتكرار سيناريو انتخابات 2020 التي يرفض ترمب حتى الآن، الاعتراف بخسارتها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

وقال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الاثنين، إن البريد حمل "اعترافاً سرياً" بأن الرئيس السابق قد يخسر السباق نحو البيت الأبيض، على غير ما جرت عليه العادة في أن تقتصر توقعات ترمب وحملته على "السيناريوهات الوردية المتفائلة".

ووفقاً للموقع، قدم بريد إلكتروني أُرسل إلى موظفي الحملة، الجمعة الماضي، رؤية واضحة لما يمكن أن يحدث في الانتخابات المرتقبة.

واستخدم البريد الإلكتروني الداخلي للحملة، والذي حدد خطط مرحلة ما بعد الانتخابات، عبارات مثل "إذا انتصرنا"، و"بغض النظر عن نتيجة الانتخابات"، ما اعتبر اعترافاً بأن الحملة تتوقع كلا النتيجتين "الفوز والخسارة" في السباق الرئاسي.

وتأتي هذه الرسالة "الواقعية" في الوقت الذي تُظهر حملة ترمب، وبشكل علني ثقتها بالفوز في الانتخابات، كما تنشر استطلاعات رأي تُظهر احتمال فوز ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بسهولة، وفقاً للموقع.

تصنيفات

قصص قد تهمك