قطر: جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل "معلقة".. ولم ننسحب منها

وزارة الخارجية: مكتب حماس بالدوحة هو قناة اتصال بين الأطراف المعنية

time reading iconدقائق القراءة - 3
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري يتحدث خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في وزارة الخارجية في الدوحة، قطر. 20 فبراير 2024 - REUTERS
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري يتحدث خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في وزارة الخارجية في الدوحة، قطر. 20 فبراير 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

قالت وزاة الخارجية القطرية السبت، إن التقارير المتداولة عن انسحاب الدوحة من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة "ليست دقيقة"، مشيرة إلى أن الوساطة "معلقة" وأنها لم تنسحب من المفاوضات.

وذكرت الوزارة في بيان على لسان المتحدث الرسمي ماجد الأنصاري، أن قطر أبلغت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حركة "حماس" الفلسطينية، وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة.

وأضاف الأنصاري أن قطر ستستأنف جهودها مع الشركاء في الوساطة "عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية، ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".

وأكدت وزارة الخارجية أن قطر "ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".

وجاء البيان القطري، لتوضيح موقف الدوحة، بعد تصريحات لمسؤول قال فيها إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة حتى "تظهر حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في العودة إلى طاولة المفاوضات"، وأن الدوحة "خلصت إلى أن المكتب السياسي للحركة لم يعد يؤدي الغرض منه".

وشدد المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري على أن قطر "لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذا شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال، تلاعباً، خصوصاً في التراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".

وجدد الأنصاري تأكيده على التزام قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، مشدداً على "مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لقطر".

وأشار إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة "غير دقيقة"، وأكد أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر، هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.

وقال إن هذه القناة "حققت وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة، وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر الماضي". 

تصنيفات

قصص قد تهمك