النرويج تغلق تحقيقاً في انفجار أجهزة البيجر الملغومة في لبنان

time reading iconدقائق القراءة - 4
أشخاص وسيارات إسعاف خارج المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت أثناء نقل ضحايا ومصابين في تفجيرات أجهزة الاستدعاء (بيجر). 17 سبتمبر 2024 - REUTERS
أشخاص وسيارات إسعاف خارج المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت أثناء نقل ضحايا ومصابين في تفجيرات أجهزة الاستدعاء (بيجر). 17 سبتمبر 2024 - REUTERS
أوسلو -رويترز

قالت الشرطة النرويجية الاثنين، إنها لم تجد أي أساس للتحقيق في صلات نرويجية بتوريد أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) الملغومة لجماعة حزب الله في لبنان والتي انفجرت في سبتمبر، مما أسفر عن سقوط العشرات وإصابة الآلاف.

واعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم باغتت به حزب الله وتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.

وأطلقت شرطة الأمن النرويجية تحقيقاً أولياً حول أي صلة نرويجية بالقضية، بعد أن تبين أن شخصاً نرويجياً أُدرج على أنه مالك شركة بلغارية تخضع للتحقيق في بلغاريا بشأن صلات محتملة بالقضية.

وقال محامي شرطة الأمن هاريس هرينوفيتشا لرويترز الاثنين، عبر المتحدث باسمه "يشير التقييم الشامل لجهاز شرطة الأمن... إلى أنه لا يوجد أساس لبدء تحقيق عادي في إطار تفويضنا".

ولم يقدم المحامي أي تفاصيل. وشرطة الأمن هي هيئة معنية بمكافحة التجسس ومكافحة الإرهاب.

"لم يتم تصنيعها في بلغاريا"

وقالت وكالة الأمن الوطني البلغارية في 20 سبتمبر، إنها "تأكدت بشكل لا يقبل الجدل" من أن أجهزة البيجر المستخدمة في الهجوم في لبنان لم يتم تصنيعها في بلغاريا ولا تصديرها من الدولة.

وغادر مالك الشركة البلغارية التي تخضع للتحقيق في بلغاريا، رينسون خوسيه (39 عاماً)، النرويج إلى الولايات المتحدة في 17 سبتمبر، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة البيجر في لبنان.

وكان خوسيه يعمل في مجال المبيعات لدى شركة نرويجية، وهي مجموعة دي.إن ميديا، التي تقدمت ببلاغ لدى الشرطة عن اختفائه. وقالت الشرطة إنها أغلقت قضية الاختفاء في الخامس من نوفمبر، بعد أن اتصل خوسيه بصاحب العمل.

ولم تكشف السلطات النرويجية عن مكان وجود خوسيه. وعندما اتصلت رويترز برقم هاتفه النرويجي الاثنين، أجابت رسالة صوتية بأن الهاتف مغلق. ولم يرد على طلب للتعليق عبر واتساب.

تايوان تغلق تحقيقها في انفجار البيجر

وأعلنت تايوان في 11 نوفمبر، أنها أغلقت تحقيقاً مماثلاً، وأكدت أن شركاتها ومواطنيها لم يشاركوا بأي شكل في تصنيعها.

وقالت مصادر أمنية من قبل إن الأجهزة كانت تحمل اسم شركة "جولد أبوللو"، ومقرها تايوان، وأكدت مراراً أنها لم تصنعها. وقالت الحكومة أيضاً إن الأجهزة لم تصنع في تايوان.

وقال ممثلو الادعاء في تايبيه الذين حققوا في القضية، في بيان، إن أجهزة "البيجر" من طراز "إيه.آر-924" التي انفجرت في لبنان من تصنيع شركة اسمها "فرونتير جروب إنتيتي"، وهي شركة خارج تايوان، وقامت أيضاً بالتجارة في تلك الأجهزة وشحنها، لكنهم أضافوا أن شركة "جولد أبوللو" سمحت لتلك الشركة باستخدام علامتها التجارية.

تصنيفات

قصص قد تهمك