قالت مصادر إسرائيلية إن المفاوضات مع حركة حماس تتجه إلى اتفاق بشأن "صفقة صغيرة" في الوقت الراهن، فيما أعلنت الحركة الفلسطينية إن وفداً لها غادر القاهرة، الأحد، بعد عقده لقاءً مع وزير المخابرات المصري اللواء حسن رشاد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها إن تقدماً إيجابياً تحقق في المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقالت المصادر إن الحديث يجري عن "صفقة صغيرة على الطاولة" تناقش إطلاق سراح المحتجزين الذين يعتبرون "حالات إنسانية"، وإن إسرائيل تعمل على زيادة عدد المفرج عنهم.
وذكرت قناة "كان 11" الإسرائيلية، الليلة الماضية، أن مصادر إسرائيلية وأجنبية شاركت في المفاوضات قالت إن "حماس باتت أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق، ومهتمة بوقف إطلاق النار، حتى لو كان مؤقتاً".
وزعمت المصادر نفسها أن "حماس تشعر بالانفصال والعزلة بعد اتفاق وقف إطلاق النارفي لبنان والضربات التي تعرض لها حزب الله، فضلاً عن ضغوط الوسطاء التي تأتي في أعقاب تغيير الإدارة الأميركية"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
حماس في القاهرة
وتزامنت هذه التقارير الإسرائيلية مع إعلان حماس، الأحد، أن وفداً لها، برئاسة الدكتور خليل الحية، "غادر العاصمة المصرية القاهرة بعد أن عقد، الأحد، لقاءً مع وزير المخابرات العامة (المصرية)، بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولجنة الإسناد المجتمعي في القطاع".
وقالت حماس، في بيان، أن الوفد "أكد حرصه على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان على شعبنا".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعائلات المحتجزين الإسرائيليين، الذين التقى بهم، إنه بات يؤيد وقف إطلاق النار، وإن "ما نجح في الشمال (مع حزب الله) سينجح في الجنوب أيضاً (مع حماس)".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر حضرت الاجتماع قولها إن نتنياهو ذكر انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب كجزء من الأمور التي أدت إلى تجدد فرصة الزخم في صفقة تبادل الأسرى مع حماس.