واشنطن -رويترز
صافح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الخميس، نائبه سابقاً مايك بنس خلال جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر التي جمعت شخصيات الإدارات الأميركية السابقة، والحالية في واشنطن.
وتوترت العلاقة بين ترمب وبنس المنتميين للحزب الجمهوري منذ نهاية الولاية الرئاسية الأولى لترمب التي استمرت من 2017 إلى 2021، وكان بنس نائباً للرئيس خلالها.
وعمل بنس مع ترمب في ذلك الوقت لكنه رفض طلب الرئيس المنتخب بالمشاركة في محاولات لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020 في السادس من يناير 2021، قبل اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكابيتول.
وفي جنازة كارتر، الخميس، جلس بنس خلف ترمب، الذي كان في الصف الثاني مع رؤساء سابقين من بينهم الرئيسان السابقان جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، فيما كان بايدن ونائبته كامالا هاريس في الصف الأول.
وتصافح ترمب، وبنس دون تعبيرات تذكر على وجهيهما، وأومأ بنس برأسه، ثم صافح بنس زوجة ترمب ميلانيا قبل أن يجلس الجميع.
وتجاذب ترمب وأوباما أطراف الحديث بشكل متواصل قبل بدء مراسم الجنازة، وكان أوباما يومئ برأسه بشكل جدي رداً على ترمب قبل أن يبتسم.
ولم يؤيد بنس، ترمب خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي التي فاز فيها على هاريس نائبة الرئيس المنتهية ولايته المنتمية للحزب الديمقراطي.
جنازة جيمي كارتر
وشهدت كاتدرائية واشنطن الوطنية، الخميس، مراسم الجنازة الرسمية للرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الذي وافته المنية في 29 ديسمبر عن عمر ناهز 100 عام.
وسجلت فترة الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة تردي الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة وأزمة رهائن أمريكيين في إيران، لكن شعبيته زادت كثيراً بعد مغادرته البيت الأبيض.
وزار عشرات الآلاف من الأميركيين على مدار اليومين الماضيين بهو مبنى الكونجرس (الكابيتول) لإلقاء نظرة الوداع على كارتر، الذي شغل منصب الرئيس بين عامي 1977، و1981 وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002 لعمله الإنساني.
وحمل حرس الشرف صباح الخميس، نعش كارتر المغطى بالعلم الأميركي من مبنى الكابيتول في طريقه إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية.
واستضافت كاتدرائية واشنطن الوطنية جنازات رسمية للرئيسين السابقين لكارتر، جيرالد فورد وخليفته رونالد ريجان.
تصنيفات
