
كشف مسؤولون فلسطينيون لـ"الشرق"، السبت، عن بدء التحضيرات لعقد جلسة خاصة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله الشهر المقبل، بهدف استحداث منصب وتعيين نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي سيكون بدوره نائباً لرئيس دولة فلسطين.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن في خطابه في القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة في الرابع من الشهر الجاري، خطط استحداث منصب وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين. كما أعلن أيضاً إصدار عفو عام عن جميع المفصولين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
وقال روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لـ"الشرق"، إن المجلس سينعقد بصفته مفوضاً من المجلس الوطني الفلسطيني، وهو بمثابة برلمان الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ويضم المجلس المركزي حوالي 180 عضواً يمثلون مختلف الفصائل والنقابات والكتل البرلمانية في المجلس التشريعي الأخير الذي جرى حله جراء الانقسام الفلسطيني. أما المجلس الوطني فيضم 800 عضو في كافة تجمعات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وكان المجلس الوطني فوض صلاحياته للمجلس المركزي في اجتماعه الأخير الذي عقد في رام الله في عام 2018، بسبب صعوبة جمع أعضاءه في اجتماع واحد جراء تحكم الاحتلال الإسرائيلي في المعابر.
وأشار المسؤولون، إلى أن الاجتماع سيعقد في الفترة بين 21 و26 أبريل المقبل.
وأوضح فتوح في تصريحاته لـ"الشرق" أن حواراً بين فصائل منظمة التحرير سيجرى قبيل الاجتماع بغية تحقيق توافق وطني.