
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأحد، إن اليابان تلعب دوراً لا غنى عنه في ما أسماه "التصدي للعدوان الصيني" من خلال مساعدة واشنطن على بناء ردع "فعال" في المنطقة، بما يشمل مضيق تايوان.
وقال هيجسيث لنظيره الياباني جين ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو: "نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا".
ووصفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) اليابان بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في المحيطين الهندي والهادي"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثل الإدارات السابقة، ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي.
ويقوم هيجسيث بزيارته الرسمية الأولى لآسيا، وتوجه إلى اليابان قادما من الفلبين.
هيجسيث: نعمل على ردع الصين
والأربعاء، قال هيجسيث، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لردع العدوان الذي تمارسه الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأضاف في كلمة ألقاها في مركز آسيا والمحيط الهادئ للدراسات الأمنية، وهو مركز أبحاث تابع للبنتاجون في مدينة هونولولو بولاية هاواي: "مهمتنا هي ردع الحرب. ولكن، إذا لزم الأمر، سنهزم أعداءنا وندمّرهم معاً".
وشدد على أن الولايات المتحدة تجدد التزامها بإعادة ترسيخ مفهوم الردع في منطقة المحيطين، وبأن تحقق السلام من خلال القوة، عبر التعاون، وبناء قدرات قتالية موثوقة.
وتابع: "جولتي الحالية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ ستكون الأولى في عدة زيارات مقبلة، وتشمل محطات في الفلبين واليابان، بعد التوقف في جوام".
وأردف هيجسيث: "تحالفاتنا وشراكاتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهمة جداً للولايات المتحدة، لأن هذه المنطقة هي مركز التوازن العالمي"، مشيراً إلى أنه "حال حدوث اختلالات، سنرصدها وسنُصلحها، وسنعيد التوازن".
ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن رؤية الرئيس دونالد ترمب لمنطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ لا تزال قائمة، كما كانت عندما طرحها للمرة الأولى في فيتنام عام 2017، مبيناً أن هذه الرؤية تقوم على ازدهار كل دولة بشكل سيادي، مستقل، ومتجاور.