الأمم المتحدة ترفض تصريحات إسرائيل بشأن الوضع الغذائي في غزة: "أمر سخيف"

time reading iconدقائق القراءة - 2
أطفال فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام الذي أعدته جمعية خيرية، خلال شهر رمضان في خان يونس، جنوب قطاع غزة. 9 مارس 2025 - Reuters
أطفال فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام الذي أعدته جمعية خيرية، خلال شهر رمضان في خان يونس، جنوب قطاع غزة. 9 مارس 2025 - Reuters
رويترز

رفضت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تأكيدات إسرائيل بأن هناك ما يكفي من الغذاء في قطاع غزة لفترة طويلة، ووصفتها بأنها "سخيفة".

وجاءت تصريحات إسرائيل، على الرغم من إغلاق جميع المخابز التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي بالقطاع وعددها 25.

ولم يتم إدخال أي مساعدات إلى القطاع الفلسطيني منذ الثاني من مارس الماضي. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يسمح بدخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة قبل أن تفرج "حماس" عن جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.

وفي وقت لاحق من شهر مارس، استأنفت إسرائيل قصفها لغزة بعد هدنة استمرت شهرين، وأرسلت قواتها مجددا إلى القطاع.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية التي تنسق تسليم المساعدات، الثلاثاء، إنه خلال الهدنة دخلت نحو 25 ألفاً و200 شاحنة إلى غزة، تحمل ما يقرب من 450 ألف طن من المساعدات.

وأضافت الوحدة في منشور على "إكس": "هذا يُمثل ما يقرب من ثلث إجمالي الشاحنات التي دخلت غزة خلال الحرب بأكملها، خلال ما يزيد قليلا عن شهر".

وتابعت: "هناك ما يكفي من الغذاء لفترة طويلة، إذا سمحت حماس للمدنيين بتناوله".

وعندما سُئل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن هذا التصريح، قال للصحافيين: "من وجهة نظر الأمم المتحدة، هذا أمر سخيف... لقد وصلنا إلى نهاية إمداداتنا".

وأضاف دوجاريك: "كما تعلمون، برنامج الأغذية العالمي لا يُغلق مخابزه عبثاً. إذا لم يتوفر الدقيق، وإذا لم يتوفر غاز الطهي، فلن تتمكن المخابز من فتح أبوابها".

تصنيفات

قصص قد تهمك