نائب الرئيس الأميركي يجري زيارة إلى إيطاليا والهند ويلتقي ميلوني ومودي

time reading iconدقائق القراءة - 3
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والسيدة الثانية أوشا فانس يصعدان على متن طائرة الرئاسة الثانية بعد جولة في قاعدة بيتوفيك التابعة للجيش الأميركي في جرينلاند. في 28 مارس 2025 - Reuters
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والسيدة الثانية أوشا فانس يصعدان على متن طائرة الرئاسة الثانية بعد جولة في قاعدة بيتوفيك التابعة للجيش الأميركي في جرينلاند. في 28 مارس 2025 - Reuters
دبي-الشرق

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس سيجري زيارة رسمية إلى إيطاليا والهند في الفترة من 18 إلى 24 أبريل الجاري، إذ من المرتقب أن يناقش "الأولويات الاقتصادية والجيوسياسية المشتركة" مع قادة كل دولة.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن فانس سيكون برفقة عائلته في الزيارة التي سيلتقي خلالها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأضاف أن نائب الرئيس الأميركي سيلتقي كذلك وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.

ويُنظر إلى فانس على أنه مقرب من ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني الشعبوي، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل في حكومة ميلوني الائتلافية.

وأثار سالفيني توتراً داخل الائتلاف الشهر الماضي عندما أعلن عن خططه لزيارة الولايات المتحدة للقاء فانس، مما أدى إلى انتقادات من وزير الخارجية أنطونيو تاياني، المنتمي لحزب "فورزا إيطاليا" اليميني الوسطي، والذي أكد أن السياسة الخارجية من اختصاصه ومكتب ميلوني.

وبرز فانس كخصم في نظر بعض المسؤولين الأوروبيين بعد اتهامه قادة القارة بالابتعاد عن "قيمهم الديمقراطية".

ويهدد موقف نائب الرئيس من أوروبا بتأجيج الانقسامات المتزايدة بين الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما وسط الحرب في أوكرانيا وفرض رسوم جمركية وشيكة على الواردات الأوروبية، وفق "بلومبرغ".

زيارة مثير للجدل إلى جرينلاند

وأجرى فانس الشهر الماضي، زيارة إلى جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، مع عدد من مسؤولي إدارة ترمب، أثارت غضب حكومة الإقليم شبه المستقل التابع للدنمارك، ووجه انتقادات لحكومة كوبنهاجن.

ووصف رئيس الوزراء الجديد في جرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، زيارة فانس، بأنها تشير إلى "قلة احترام"، وسط إصرار أميركي على ضرورة تولي واشنطن السيطرة على جرينلاند.

وقال فانس خلال الزيارة إن جرينلاند أقل أمناً؛ مما كانت عليه قبل بضعة عقود، مشيراً إلى أن الجزيرة ستكون أفضل حالاً تحت أمن الولايات المتحدة مقارنة بوضعها تحت قيادة الدنمارك.

وأضاف فانس لصحافيين من القاعدة العسكرية الأميركية في بيتوفيك بجرينلاند: "نختلف في الرأي مع قيادة الدنمارك، التي لا تستثمر بما يكفي في جرينلاند ولا في بنيتها التحتية الأمنية. هذا ببساطة يجب أن يتغير. إنها سياسة الولايات المتحدة التي ستغير ذلك".

بدوره، أكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، أن بلاده لا تقدر النبرة التي يتحدث بها الأميركيون عن جزيرة جرينلاند، وأضاف موجهاً حديثه لفانس: "التحدث إلى الحلفاء المقربين لا يتم بهذه الطريقة".

وقال راسموسن في تسجيل نشره حينها على حسابه بمنصة "إكس": "نحن لا نقدر النبرة التي تم بها إيصال الرسالة، فالتحدث إلى الحلفاء المقربين لا يتم بهذه الطريقة"، مشيراً إلى أنه ما زال يعتبر أن الدنمارك والولايات المتحدة "حليفين مقربين".

تصنيفات

قصص قد تهمك