أبو عبيدة: مصير المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر غير معروف

time reading iconدقائق القراءة - 2
إسرائيليون يتظاهرون في القدس المحتلة يحملون ملصقات عليها صور الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي احتجزته حركة "حماس" خلال هجوم 7 أكتوبر 2023. 13 أبريل 2025 - Reuters
إسرائيليون يتظاهرون في القدس المحتلة يحملون ملصقات عليها صور الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي احتجزته حركة "حماس" خلال هجوم 7 أكتوبر 2023. 13 أبريل 2025 - Reuters
القاهرة-رويترز

قالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت، إن مصير المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر "غير معروف"، مشيرة إلى أنها عثرت على جثمان المكلف بحراسته.

وذكر أبو عبيدة، الناطق باسم "القسام"، أن حياة بقية المحتجزين "في خطر بسبب عمليات القصف" التي يشنها الجيش الإسرائيلي.

وكانت "حماس" أعلنت، الثلاثاء الماضي، فقدان الاتصال بالمجموعة التي كانت مكلفة بحراسة عيدان ألكسندر في غزة، بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي المكان.

واعتبرت الحركة، في بيان، أن الجش الإسرائيلي "يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على غزة".

وعيدان ألكسندر يحمل الجنسية الأميركية، وهو مجند في الجيش الإسرائيلي، ويبلغ من العمر 21 عاماً.

عيدان ألكسندر "أولوية قصوى" لأميركا

وفي تصريحات للصحافيين في مارس الماضي، قال ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، إن إطلاق سراح ألكسندر، الذي يُعتقد أنه آخر محتجز أميركي على قيد الحياة، له "الأولوية القصوى".

وكان إطلاق ألكسندر محور محادثات سابقة عقدت بين قادة "حماس" والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر الشهر الماضي.

وأطلقت "حماس" سراح 38 محتجزاً بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، قبل أن يمتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استكماله.

وفي 18 مارس الماضي، استأنفت إسرائيل الحرب على غزة عبر شن مئات الغارات الجوية على القطاع، ما أودى بحياة ألف و783 فلسطينياً، وإصابة 4 آلاف و683 آخرين، منذ هذا التاريخ، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب منذ أكتوبر 2023 إلى 51 ألفاً و157 وإصابة 116 ألفاً و724 مصاباً.

ونشرت "حماس" السبت مقطعاً مصوراً للمحتجز الإسرائيلي إلكانا بوحبوط، وهو يتحدث عبر هاتف أرضي مع أفراد عائلته بالعبرية.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه بوحبوط أخبر زوجته وابنه أنه يحلم بالعودة إليهما، ودعاهم إلى مواصلة الجهود من أجل إطلاق سراحه.

 وكانت الحركة نشرت عدة مقاطع مصورة خلال الحرب لمحتجزين يناشدون إطلاق سراحهم.

تصنيفات

قصص قد تهمك