"سرايا القدس": القبض على اثنين من مسؤولي "الجهاد" في سوريا

time reading iconدقائق القراءة - 2
ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، 18 يناير 2025 - Reuters
ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، 18 يناير 2025 - Reuters
دبي -رويترزالشرق

ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ومسؤول سوري، الثلاثاء، أن السلطات السورية ألقت القبض على عضوين بارزين في الحركة.

وقالت "سرايا القدس"، في بيان، إن مسؤول الحركة في سوريا خالد خالد ومسؤول لجنتها التنظيمية ياسر الزفري محتجزان لدى السلطات السورية منذ 5 أيام.

وأضافت أن السلطات ألقت القبض على الرجلين "دون توضيح عن أسباب الاعتقال، وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة"، داعية إلى "الإفراج" عنهما.

وتابع البيان: "إننا في هذه الوقت الذي نقاتل به العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف، بشكل متواصل، في قطاع غزة دون استسلام، نأمل مدَّ يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس".

الجهاد وملف العقوبات

وقالت الحركة في بيانها: "نحن في سرايا القدس نؤكد على أن بندقيتنا لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي، والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدَّمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية، فقد قدَّمتهم على حدود فلسطين المحتلة".

وأكد مسؤول في وزارة الداخلية السورية نبأ إلقاء القبض على القياديين بالحركة، لكنه لم يجب عن أسئلة لاحقة حول سبب اعتقالهما. كما أكد مصدر فلسطيني في دمشق صحة الخبر.

وقطعت القيادة الجديدة في دمشق العلاقات الدبلوماسية مع إيران، التي ارتبط اسمها بتمويل فصائل فلسطينية من بينها حركة الجهاد الإسلامي، وتأمل في إعادة بناء الدعم الإقليمي والدولي لسوريا، لا سيما عبر رفع العقوبات، وتمويل إعادة الإعمار بعد حرب أهلية وحشية استمرت 14 عاماً.

ونقلت وكالة "رويترز"، في مارس، عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة قدَّمت لسوريا قائمة شروط يتعيّن الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، من بينها إبعاد الجماعات الفلسطينية المدعومة من إيران.

وتنفذ إسرائيل ضربات ضد حركة الجهاد الإسلامي في سوريا منذ سنوات.

وقالت، في مارس، إنها أصابت مبنى على مشارف دمشق تستخدمه الحركة مركزاً للقيادة، وهو ما نفته الحركة.

تصنيفات

قصص قد تهمك