ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء الهندي ويعقدان جلسة مباحثات

الأمير محمد بن سلمان ومودي يرأسان مجلس الشراكة الاستراتيجي للبلدين

time reading iconدقائق القراءة - 4
دبي-الشرق

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في الديوان الملكي بقصر السلام بمدينة جدة، وسط مراسم استقبال رسمية، قبل أن يعقدا جلسة مباحثات واجتماعاً ثنائياً.

وجرى خلال جلسة المباحثات الرسمية "استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

كما جرى بحث "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وفق ما نشرت الوكالة.

وعقب ذلك، ترأس ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الهندي مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وذلك بعد أن استضافت نيودلهي الاجتماع الأول، في سبتمبر 2023.

ويركز اجتماع الشراكة الاستراتيجي بين البلدين على تعميق الشراكة في المجالات الاستثمارية والتجارية في شتى المجالات، لا سيما مجالات الطاقة والطاقة النظيفة والبنية التحتية والصناعات الدفاعية والفضاء.

وعقد ولي العهد السعودي اجتماعاً مع رئيس الوزراء الهندي.

وفي وقت لاحق، أفادت "واس" بأن مودي غادر جدة مساء الثلاثاء، وذلك بعد الزيارة الثالثة له إلى المملكة، والأولى منذ إعادة انتخابه في منصبه.

وبحسب الخارجية الهندية، فإن هذه الزيارة بحثت ملفات مهمة ومتعددة تصب في خانة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والصحة والتعليم والثقافة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

فيما أشار وزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جيشانكار، في مؤتمر صحافي في نيودلهي قبل أيام، إلى أن الزيارة توفر فرصة لمناقشة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الوضع في غرب آسيا، والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والتهديدات الأمنية البحرية الناجمة عن هجمات الحوثيين.

"حليف استراتيجي"

وفي السياق، أشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الثلاثاء، بـ"الإمكانات اللامحدودة" لعلاقات نيودلهي المتنامية مع الرياض، وذلك عند وصوله إلى جدة.

ووصف مودي، في مقابلة مع "عرب نيوز"، المملكة بأنها "صديق موثوق وحليف استراتيجي"، مؤكداً كيف توسعت العلاقات الثنائية بشكل كبير منذ إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في عام 2019.

وقال: "شراكتنا لديها إمكانات لا حدود لها.. وفي عالم مليء بالتغيرات، تظل الروابط بين البلدين قوية، كركيزة للاستقرار"، مشيداً بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واصفاً إياه بأنه "مدافع قوي عن العلاقات الثنائية" بين نيودلهي والرياض، كما أكد أنه "صاحب رؤية ألهمت العالم، ونالت إعجابه" من خلال الإصلاحات في ظل رؤية 2030.

وأضاف مودي: "في كل مرة التقيت به، ترك الأمير محمد بن سلمان انطباعاً عميقاً لدي.. إن رؤيته المستقبلية وشغفه بتحقيق تطلعات الشعب السعودي رائعة حقاً".

تصنيفات

قصص قد تهمك