مسلحون يهاجمون بورصة باكستان في كراتشي

time reading iconدقائق القراءة - 3
وصول جنود شبه عسكريين إلى موقع هجوم في بورصة باكستان في كراتشي. - REUTERS
وصول جنود شبه عسكريين إلى موقع هجوم في بورصة باكستان في كراتشي. - REUTERS
إسلام آباد -وكالات

قالت الشرطة الباكستانية، إن أربعة مسلحين هاجموا مبنى البورصة في مدينة كراتشي اليوم الإثنين، ولكن قوات الأمن تعاملت معهم جميعاً، بعدما أسفر الهجوم عن سقوط حارسي أمن وشرطي.

وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوخستان" مسؤوليتها في تغريدة على "تويتر"، لكن "رويترز" لم تتمكن من التحقق من صحة الإعلان، ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الجماعة للتعليق.

وقال أسد جويد الذي يعمل بشركة سمسرة بمبنى البورصة الواقع في منطقة شديدة التأمين، ويضم أيضاً المكاتب الرئيسية للعديد من البنوك الخاصة: "حبسنا أنفسنا في مكاتبنا". وأضاف أنه كان في الطابق الأرضي، عندما سمع إطلاق النار، وانفجاراً، ما أدى إلى تفرق الناس بحثاً عن ملاذ آمن.
              
وأكد قائد شرطة كراتشي غلام نبي ميمون لوكالة "رويترز"، أن المسلحين هاجموا المبنى بالقنابل اليدوية والبنادق، بعد وصولهم في سيارة تويوتا كورولا فضية اللون.    

وألقى المسلحون في البداية قنبلة يدوية ثم فتحوا النار على موقع أمني خارج المبنى. وأُردي الأربعة عندما ردت قوات الأمن.

وقال مسؤول عن مكافحة الإرهاب لـ"رويترز"، إن المهاجمين كانوا يحملون كمية كبيرة من الذخيرة والقنابل اليدوية في حقائب يحملونها على ظهورهم.

وبيّن نائب المفتش العام للشرطة شارجيل خارال لوسائل الإعلام، أن الحادث أسفر عن سقوط حارسين ورجل الشرطة، وإصابة سبعة بجروح.

وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوخستان" مسؤوليتها في رسالة قصيرة على "تويتر"، من حساب أنشئ قبيل الهجوم، ووصفته بأنه هجوم "التضحية بالنفس" نفذه "لواء مجيد". وأُوقف الحساب بعد الهجوم بفترة وجيزة.

ويقاتل "جيش تحرير بلوخستان" منذ سنوات في الإقليم الغني بالموارد، ويشكون من أن ثرواته من الغاز والمعادن تستغلها الأقاليم الباكستانية الأكثر غنى بشكل غير عادل.

وكان "لواء مجيد" أعلن مسؤوليته عن هجوم على القنصلية الصينية في كراتشي في 2018. 

ولطالما عانت باكستان من عمليات عنف، لكن الهجمات أصبحت أقل تواتراً في السنوات الأخيرة.