وصول أول ناقلة نفط إيرانية إلى فنزويلا

time reading iconدقائق القراءة - 3
ناقلة النفط  الإيرانية "فورتشن" تصل إلى مصفاة إيل باليتو في فنزويلا - twitter
ناقلة النفط الإيرانية "فورتشن" تصل إلى مصفاة إيل باليتو في فنزويلا - twitter
كراكاس- أ ف ب

وصلت إلى مصفاة إيل باليتو النفطية في فنزويلا، اليوم الاثنين، أول ناقلة نفط إيرانية محملة بالمحروقات، وهي واحدة من بين 5 ناقلات أعلنت إيران أنها أرسلتها إلى فنزويلا، فيما دخلت ناقلة ثانية المياه الإقليمية الفنزويلية، في ظل تجدد التوتر بين طهران وواشنطن.

ونشر وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي تغريدة على "تويتر"، أرفقها بصورة للناقلة الراسية في الميناء، قال فيها: "صور لوصول أول سفينة، فورتشن، إلى مصفاتنا في إيل باليتو. نواصل التقدم والانتصار".

وتقع مصفاة إيل باليتو قرب بويرتو كابيلو في ولاية كارابوبو، على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة كراكاس.

ودخلت الناقلة الإيرانية "فورتشن" المياه الإقليمية الفنزويلية، مساء السبت، تواكبها سفن عسكرية تابعة لكراكاس. ويتوقع أن تصل الناقلات الأربع الأخرى "فورست" و"بيتونيا" و"فاكسون" و"كلافيل" خلال الأيام المقبلة، علماً أن الأسطول الإيراني ينقل نحو مليون ونصف مليون برميل من الوقود ومشتقاته التي تدخل في إنتاج البنزين، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن معلومات صحافية.

ناقلة ثانية تصل قريباً

وأعلنت البحرية الفنزويلية، صباح الاثنين، أن الناقلة الثانية "فورست" دخلت لتوها المياه الإقليمية الفنزويلية، موضحة عبر "تويتر" أن سفناً عسكرية "ترافقها". وذكر موقع "مارين ترافيك" الذي يرصد حركة السفن في العالم أن "فورست" كانت صباحاً قبالة جزيرة مارغاريتا الفنزويلية.

إيران تحذّر

وحذرت طهران في الأيام الأخيرة من "تداعيات" في حال أقدمت الولايات المتحدة على منع تسليم شحناتها النفطية لفنزويلا التي تشهد أزمة محروقات حادة منذ بدء تفشي فيروس "كورونا".

وتسعى واشنطن إلى الإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وفرضت عقوبات على صادرات الخام لفنزويلا وإيران وكذلك على العديد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلدين.

وتملك فنزويلا أكبر احتياطي مؤكد للنفط في العالم، ولكن إنتاجها تراجع في شكل هائل، وهي تعزو هذا الانهيار إلى العقوبات الأميركية، فيما ينسبها خبراء فنزويليون ومقرّبون من زعيم المعارضة خوان غوايدو إلى خيارات سياسية خاطئة وانعدام الاستثمار والفساد.

وأعلنت إيران مراراً دعمها لمادورو الذي يحظى أيضاً بدعم روسيا والصين وكوبا. وتعود العلاقات الوثيقة بين كراكاس وطهران إلى زمن الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013) الذي خلفه مادورو.