نتنياهو: افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات وإسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 3
سفينة الشحن القادمة من الإمارات إلى إسرائيل - حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "تويتر"
سفينة الشحن القادمة من الإمارات إلى إسرائيل - حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "تويتر"
دبي/القدس -الشرق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن سفينة نقل إماراتية دخلت إلى ميناء حيفا، لافتاً إلى افتتاح محور تجارة جديد بين البلدين، معلقاً على الحدث بالقول: "نصنع التاريخ". 

وأضاف في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن "اتفاق السلام بين بلدينا يقود نحو تعاون سيدخل المليارات الى مواطني إسرائيل"، مشدداً على أن "هذا مهم الآن تحديداً في فترة كورونا، لنتمكن من تقديم المساعدات الاقتصادية للجميع وندفع عجلة الاقتصاد".

وأكد: "هكذا يبدو السلام الحقيقي. سلام مقابل سلام، واقتصاد يدعم اقتصاد".

وكان حساب "إسرائيل بالعربية" على "تويتر"، و"هيئة البث الإسرائيلي"، أفادا بأن أول سفينة شحن قادمة من الإمارات دخلت صباح الاثنين، إلى إسرائيل عبر ميناء حيفا.

وقال الحساب، إن وصول السفينة، الذي وصفه بأنه "لحظة تاريخية"، يمثل "بذلك افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل".

من جهتها، لفتت "هيئة البث الإسرائيلي"، إلى أن سفينة الشحن "MSC Prais" وصلت من ميناء جبل علي في ‎دبي، لافتة إلى أنها تبحر على خط يربط الهند والإمارات مع ميناء حيفا، ومن ثم إلى موانئ الشاطئ الشرقي من الولايات المتحدة.

ونقلت عن مراسلها للشؤون السياسية شمعون آران، أن هذه الرحلة ستتحول مستقبلاً إلى خط بحري أسبوعي بين البلدين، وفقاً لمعلومات حصل عليها. 

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن السفينة، التي تحمل كميات من الحديد ومعدات للإطفاء والتنظيف ومعدات إلكترونية، ستجلب البضائع إسبوعياً من الإمارات إلى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن إيشيل أرموني، رئيس مجلس إدارة ميناء حيفا، قوله إن "هذا الحدث مثير وتاريخي، إنه أمر رمزي أن تصل أول سفينة محملة بشحنة من الإمارات في الوقت نفسه للموافقة على الاتفاق التاريخي من جانب الحكومة الإسرائيلية".

وصوتت الحكومة الإسرائيلية اليوم في جلستها الأسبوعية على نقل اتفاقية السلام مع الإمارات إلى "الكنيست" للتصويت عليها أولاً، وذلك "لأهميتها الخاصة"، قبل المصادقة عليها في الحكومة.

من المتوقع أن يلتئم "الكنيست" الخميس، للمصادقة على الاتفاقية. ووفقاً للقانون الإسرائيلي، فإن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، مشروط بموافقة الحكومة فقط، فالتصويت في "الكنيست" عادة سياسية تطورت خلال السنوات الماضية، ولا يعني رفضه للاتفاقية إلغاءها.