اتفاق على تسليم "سلاح جرمانا" للحكومة السورية.. ومشيخة الدروز: نرفض الانفصال

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من اجتماع مشايخ الطائفة الدرزية وأعيان الجبل وقادة الفصائل في السويداء بسرويا. 1 مايو 2025 - twitter.com/@suwayda24
جانب من اجتماع مشايخ الطائفة الدرزية وأعيان الجبل وقادة الفصائل في السويداء بسرويا. 1 مايو 2025 - twitter.com/@suwayda24
دبي-الشرق

أعلن زعماء الطائفة الدرزية في سوريا، الخميس، رفضهم "التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال"، مطالبين بـ"تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة"، فيما قالت الحكومة إنها توصلت إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات الأمن بالمدينة.

وقال بيان مشيخة عقل طائفة الدروز: "نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة وأننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد". كما أكدوا حرصهم على وطن "يضم السوريين جميعاً ويخلو من الفتن والنعرات الطائفية".

وأشار البيان إلى أن "تأمين طريق السويداء-دمشق مسؤولية الدولة مع ضرورة بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية".

وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مدير مديرية الأمن في ريف دمشق، حسام الطحان، قوله إن الاتفاق ينص أيضاً على حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية، وتسليم السلاح الفردي غير المرخص لـ"ترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها".

كما ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع على أطراف المدينة لتأمينها.

وشهدت سوريا خلال الأيام الماضية أعمال عنف في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بالقرب من دمشق، أسفرت عن سقوط 12 شخصاً على الأقل، بحسب وسائل إعلام سورية.

وامتد العنف إلى صحنايا ذات الأغلبية الدرزية أيضاً، وذكرت وسائل إعلام سورية أن 16 لقوا حتفهم، الأربعاء، بعد هجوم مسلح استهدف مقراً للأمن العام.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: "إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض"، معتبراً وأن "نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع".

انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا

وتشهد مدينة جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، هدوءاً حذراً، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت الاثنين واستمرت إلى الأربعاء.

وكان محافظ ريف دمشق في سوريا عامر الشيخ أعلن، الأربعاء، التوصل مع عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة، وبحضور وفد من الطائفة الدرزية، لـ"اتفاق مبدئي" يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا.

وكان مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان أعلن في تصريحات لوكالة الأنباء السورية، "انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".

تصنيفات

قصص قد تهمك