تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع مع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، بمواصلة بناء شراكة استراتيجية بينهم تقوم على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والرخاء الاقتصادي والروابط القوية بين الشعوب.
وقال بيان أوردته وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، إن بلينكن أكد على "التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الرابطة والشركاء الدوليين لمكافحة فيروس كورونا"، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية اتخاذ إجراء قوي للتصدي للأزمة المناخية.
وتعهد خلال الاجتماع، بالتزام بلاده مركزية "آسيان"، مؤكداً على أهمية دورها الرئيس الذي تضطلع به في البنية الإقليمية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ولفت بلينكن إلى رفض واشنطن "المطالبات البحرية غير القانونية للصين في بحر الصين الجنوبي"، مؤكداً "وقوف بلاده إلى جانب مطالب دول جنوب شرق آسيا في مواجهة سياسات القوة والإرغام التي تتبناها بكين"، متعهداً بـ"مواصلة الدعم الأميركي لبقاء منطقة ميكونغ حرة ومفتوحة في ظل شراكتها مع الولايات المتحدة".
وبشأن الانقلاب العسكري في ميانمار، أعرب بلينكن عن "قلقه العميق" مشيراً إلى مبادئ "ميثاق آسيان" المتعلقة بسيادة القانون والحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الإنسان، داعياً دول الرابطة إلى "اتخاذ إجراء مشترك لوقف العنف واستعادة التحول الديمقراطي في ميانمار، والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً".
وأكد أن إجماع آسيان المكون من 5 نقاط يمثل خطوة مهمة إلى الأمام، حاضاً على اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة النظام في ميانمار، وتعيين مبعوث خاص.