
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، الخميس، إن بلاده "تتعامل مع مصر عن قرب والأمور لديهم تحت السيطرة".
وأضاف ترمب لدى سؤاله عن عدم ضم مصر لقائمة الدول التي فرض على مواطنيها حظر سفر، رغم أن المشتبه به في حادث كولورادو ينحدر من أصول مصرية، أنها "دولة نتعامل معها عن قرب.. والأمور لديهم تحت السيطرة.. أما الدول التي في القائمة فالأوضاع عندهم ليست تحت السيطرة".
وأصدر ترمب، الأربعاء، قراراً بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها أربع دول عربية هي ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
كما شمل قرار الحظر كلاً من إيران، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
في الوقت نفسه، فرض الأمر التنفيذي قيوداً جزئية على دخول رعايا سبع دول إضافية، هي بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توجو، تركمانستان، وفنزويلا.
وذكر البيت الأبيض، في بيان الأربعاء، أنه "في ضوء الأحداث الأخيرة (هجوم كولورادو)، سيقدم وزير الخارجية ماركو روبيو، بالتشاور مع النائب العام، ووزير الأمن الداخلي، ومديرة الاستخبارات الوطنية، لترمب تقريراً بشأن مدى قدرة مصر على الفحص والتدقيق".
ويدخل الحظر حيز التنفيذ يوم 9 يونيو، وسيتم تشديد القيود على الزوار من بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
هجوم كولورادو
وكانت السلطات الأميركية ألقت القبض على مواطن مصري، مشتبه به في تنفيذ هجوم استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، ما أسفر عن إصابات بحروق ما بين طفيفة إلى خطيرة.
وأوضحت مصادر لشبكة FOX NEWS، قبل أيام، أن المشتبه به دخل الولايات المتحدة بتاريخ 27 أغسطس 2022 عبر مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) بتأشيرة زيارة من نوع B1/B2 لغير المهاجرين، مشيرة إلى أنه كان مصرحاً له بالبقاء حتى 26 فبراير 2023، لكنه لم يغادر.
وأضافت المصادر للشبكة أنه في 29 سبتمبر عام 2022، قدّم طلباً، يُحتمل أنه طلب لجوء، وفي 29 مارس 2023، منحت خدمات المواطنة والهجرة الأميركية (USCIS) تصريح عمل له، كان سارياً حتى مارس من هذا العام.