نائب الرئيس الأميركي: لا أعلم إذا كانت إيران تريد سلاحاً نووياً

time reading iconدقائق القراءة - 2
نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس يتحدث خلال فعالية بولاية ساوث كارولاينا. 1 مايو 2025 - REUTERS
نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس يتحدث خلال فعالية بولاية ساوث كارولاينا. 1 مايو 2025 - REUTERS
دبي/واشنطن-الشرقرويترز

قال جاي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، الأربعاء، إنه "لا يعلم إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي أم لا".

جاءت تصريحات فانس التي أدلى بها في مركز كينيدي، في خضم المحادثات المتعثرة بين طهران وواشنطن الرامية لتأمين اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، والتي شهدت جولات عدة منذ أبريل الماضي.

وتعكس تصريحات فانس، حالة عدم اليقين في واشنطن بشأن نوايا إيران النهائية، بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية المعقدة في محاولة للتوصل إلى حل لقضية البرنامج النووي الإيراني.

وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الشكوك مجدداً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وسط تصاعد المخاوف من احتمال نشوب صراع عسكري في المنطقة.

وفي مقابلة عبر "بودكاست" نُشرت، الأربعاء، قال ترمب إنه أصبح "أقلّ ثقة أكثر فأكثر" بإمكانية التوصل إلى اتفاق. 

وذكرت مجلة "نيوزويك" أن هذه التصريحات تأتي في توقيت حساس، إذ يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات، لكن مع استمرار الشكوك المتبادلة ونوايا كل طرف، ما يلقي بظلال قاتمة على إمكانية تحقيق تقدم فعلي.

وقالت "نيوزويك" إنها تواصلت مع كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الإيرانية للحصول على تعليقات دون رد حتى الآن.

تأتي تصريحات ترمب، بعد أيام قليلة من إعلانه، الجمعة، أن الولايات المتحدة "قريبة جداً" من التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكنه لوح في الوقت نفسه بالخيار العسكري في حال تعثرت المفاوضات.

واعتبرت طهران تهديد ترمب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خطاً أحمراً واضحاً" و"ستكون له عواقب وخيمة".

وأضاف ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فهم لا يريدون مشاهدة التفجيرات، بل يريدون بدلاً من ذلك التوصل إلى اتفاق".

وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق "في المستقبل غير البعيد، وهذا سيكون شيئاً عظيماً"، مضيفاً: "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق دون إلقاء القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمراً جيداً جداً".

تصنيفات

قصص قد تهمك