
في خضم توترات متصاعدة بين إسرائيل وإيران، يبدأ اللواء عبد الرحيم موسوي عمله في رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، الذي سقط في الهجمات الإسرائيلية على إيران فجر الجمعة.
ونص قرار تعيين موسوي الذي أصدره المرشد الإيراني علي خامنئي على أنه "يُتوقع التحسين الضروري لقدرات وجاهزية القوات المسلحة وقوات التعبئة والقوات الأمنية والدفاعية، والقدرة على الرد السريع والفعال على أي مستوى وأي نوع من التهديدات الموجهة إلى نظام الجمهورية".
وعقب تعيينه، قال موسوي للتليفزيون الإيراني إن "قائد الثورة والجمهورية أصدر أوامره بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي".
ويأتي اختيار موسوي نظراً إلى خبرته العسكرية، إذ شغل منصب القائد العام للجيش منذ عام 2018، حين رُقي إلى رتبة لواء بقرار من خامنئي بسبب "الالتزام والكفاءة والخبرة".
وشغل موسوي منصب نائب القائد العام للجيش ورئيساً لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة بين 2005 و2016. وفي يوليو 2016، عُيّن نائباً لرئيس أركان القوات المسلحة، ثم عيّنه المرشد الإيراني عام 2018 قائداً عاماً للجيش الإيراني وقائداً لمقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي.
وولد موسوي عام 1960، بدأ حياته العسكرية عام 1979، وقضى 8 سنوات على جبهات القتال مع العراق هي مدة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
وكانت آخر الأنباء عن موسوي كقائد عام للجيش قد نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، الثلاثاء الماضي، حين وجه رسالة إلى وزير الأمن، لتهنئته بما أسماه "الانتصار الاستخباراتي لرجال الاستخبارات لوزارة الأمن على إسرائيل"، في إشارة لما أعلنته طهران عن الاستيلاء على وثائق تخص البرنامج النووي الإسرائيلي.