وزير الدفاع الأميركي يأمر بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط

تقرير: حاملة الطائرات الأميركية USS Nimitz تتجه من آسيا إلى المنطقة

time reading iconدقائق القراءة - 4
دبي -الشرق

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الاثنين، أنه وجه بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط، مشدداً على أن "أولوية الولايات المتحدة القصوى" حماية القوات الأميركية، وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل والذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة.

وقال هيجسيث في بيان على منصة" إكس": "خلال عطلة نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، مضيفاً أن "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه العمليات تهدف لتعزيز موقفنا الدفاعي في المنطقة".

حاملتا طائرات في الشرق الأوسط

ولم يكشف هيجسيث عن طبيعة القدرات العسكرية التي يتحدث عنها، لكن شبكة NBC NEWS أفادت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، الاثنين، بأن وزارة الدفاع "البنتاجون" تعجّل بنشر حاملة طائرات إضافية، وسفن أخرى في الشرق الأوسط.

ووفقاً لأحد المسؤولين، أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات USS Nimitz من آسيا إلى الشرق الأوسط "دون تأخير".

وستنضم حاملة الطائرات USS Nimitz إلى مجموعة حاملة الطائرات USS Carl Vinson المتواجدة في المنطقة منذ قرابة 7 أشهر، بحسب الشبكة الأميركية التي قالت، إنه من المتوقع أن تصل Nimitz إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل.

وقال المسؤول الأميركي، إن "هذا التحرك يعني أن الولايات المتحدة ستكون لديها حاملتي طائرات في الشرق الأوسط لمدة شهر على الأقل أو أكثر، وذلك حتى تعود Carl Vinson إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الصيف".

وكان من المقرر مسبقاً أن تتجه USS Nimitz إلى الشرق الأوسط قبل اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران، لكن مسؤولي القوات البحرية الأميركية ألغوا زيارة مجدولة للحاملة إلى أحد موانئ فيتنام من أجل تسريع وصولها إلى الشرق الأوسط، حسب ما ذكره المسؤول.

ويمكن لحاملة الطائرات USS Nimitz نقل 5 آلاف شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.

وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايداً في الخسائر المدنية من كلا الجانبين.

وبشكل منفصل، أفاد المسؤول بأن "سفناً أخرى، بما في ذلك مدمرات تابعة للبحرية الأميركية، تتجه أيضاً إلى المنطقة". وهذه السفن تحت قيادة القوات الأميركية في أوروبا EUCOM، وتتمتع بقدرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية BMD، وتُستخدم لحماية إسرائيل والأصول الأميركية في المنطقة. 

وستنضم هذه السفن إلى أخرى موجودة حالياً قبالة سواحل إسرائيل، بحسب الشبكة الأميركية.

وأفاد موقع "إير ناف سيستمز" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي كيه.سي-135، وكيه.سي-45 غادرت الولايات المتحدة، الأحد، متجهة شرقاً.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت العام الماضي، عدة بطاريات دفاع جوي من نوع "باتريوت" إلى الشرق الأوسط، من بينها 2 تم سحبهما من منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وفي أكتوبر 2024، نشرت واشنطن أيضاً بطارية دفاعية من طراز THAAD وقرابة 100 جندي في إسرائيل للمساعدة في اعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران ووكلاؤها، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية.

تصنيفات

قصص قد تهمك