مسؤول إيراني: جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى أماكن آمنة

time reading iconدقائق القراءة - 3
دبي-الشرق

قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، الخميس، إن "جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى أماكن آمنة"، وذلك بينما تستمر إسرائيل في استهداف المنشآت النووية لطهران.

وأضاف رضائي أن إسرائيل "استهدفت منشآت نطنز وأصفهان وخينداب وأراك"، مشيراً إلى أن هذه المواقع "كانت قد أُخليت بالفعل، وتم تأمين جميع المواد المخصبة في مواقع آمنة".

وشدد رضائي عى أن "العلماء الإيرانيين والمنشآت النووية سليمة"، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية "لم تحقق أي شيء جوهري".

من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الأربعاء، إن الوكالة لا يمكنها حالياً تحديد مكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من المستوى اللازم لصنع قنبلة نووية، وذلك لأن الهجوم الإسرائيلي المستمر يمنع المفتشين من القيام بعملهم.

"خطر تكرار كارثة تشرنوبل"

وقصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران، الخميس، مع تصاعد الحرب التي اندلعت قبل أسبوع، دون مؤشرات حتى الآن على توقفها.

وقالت تل أبيب، الخميس، إنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين الإيرانيين. وصرح متحدث عسكري في البداية بأن الهجوم أصاب أيضاً بوشهر، لكن متحدثاً قال لاحقاً إنه كان من الخطأ قول ذلك.

ودائماً ما شكلت العواقب المحتملة لهجوم على محطة بوشهر، بما يشمل تلوث الهواء والماء، مصدر قلق لدى دول المنطقة.

وحذر رئيس شركة الطاقة النووية الروسية، الخميس، من أن هجوماً إسرائيلياً على بوشهر قد يؤدي لـ"كارثة على غرار تشرنوبل"، في إشارة إلى أسوأ كارثة نووية شهدها العالم عام 1986، عندما انفجر مفاعل في تشرنوبل بأوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفيتي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استهداف مفاعل خنداب النووي في مدينة أراك الإيرانية خلال الليل، بما في ذلك منشأة أبحاث تعمل بالماء الثقيل لا تزال قيد الإنشاء. وتُنتج مفاعلات الماء الثقيل البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية.

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بأنها تلقت معلومات تفيد بتعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل للقصف، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة. ولم تتلق أي معلومات تتحدث عن تعرض منشأة أخرى للماء الثقيل هناك لقصف.

وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن هذا الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، مضيفة أنه "لا يوجد تهديد، ولم يتعرض سكان المنطقة لأذى".

تصنيفات

قصص قد تهمك