
أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الثلاثاء، عن أمل المملكة في أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب مخاطر التصعيد.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس، في بداية الاتصال رحب ولي العهد باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الثلاثاء، معرباً عن أمل المملكة أن يسهم في إعادة الأمن والاستقرار وتجنب مخاطر التصعيد، مؤكداً موقفها في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.
من جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، مجدداً تقديره للدور الذي يقوم به ولي العهد من جهود ومساع لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
ووفقاً لوكالة "تسنيم " الإيرانية، أكد بيزشكيان، أن بلاده "مستعدة لحل القضايا مع الولايات المتحدة ضمن الأطر الدولية المتعارف عليها"، مشدداً على أن "طهران لا تطالب إلا بحقوقها المشروعة، وترحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة في هذا المسار".
اتفاق وقف النار
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرحلته الثانية، الثلاثاء، الساعة 16:00 مساءً بتوقيت جرينتش، بعد 12 ساعة شهدت اتهامات متبادلة من الطرفين بارتكاب خروقات.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الثانية من الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، 12 ساعة إضافية، وبعدها يعتبر ترمب أن الحرب انتهت رسمياً عندما يستمر الهدوء 24 ساعة، بحلول الساعة 04:00 من صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش.
وسبقت المرحلتين 6 ساعات يتمتع فيها الطرفان بحرية العمل لإنهاء العمليات العسكرية القائمة.
وذكر ترمب أن المرحلة الأولى تلتزم فيها إيران بوقف النار وتحترم إسرائيل ذلك، والثانية تلتزم فيها إسرائيل بوقف النار وتحترم إيران ذلك.
وهذا التقسيم يعني عملياً أن يلتزم البلدان الهدوء لمدة 24 ساعة خلال مجموع المرحلتين، لكنه يعطي ميزة رمزية لإسرائيل باعتبار إيران هي البادئة بوقف إطلاق النار أولاً.