ويتكوف: نسعى إلى "اتفاق سلام شامل" مع إيران.. والتسلح النووي "خط أحمر"

مبعوث ترمب: نجري محادثات مع طهران.. وأعتقد أنهم جاهزون الآن

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة ملتقطة بالأقمار الصناعية منشأة نطنز النووية في إيران بعد غارة جوية في إيران. 15 يونيو 2025 - Reuters
صورة ملتقطة بالأقمار الصناعية منشأة نطنز النووية في إيران بعد غارة جوية في إيران. 15 يونيو 2025 - Reuters
دبي-الشرق

قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، إن أنشطة إيران في التخصيب والتسلح النووي من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة، معرباً عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع طهران.

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع شبكة CNBC: "لا يمكننا السماح بتسلح إيران (نووياً).. سيزعزع ذلك استقرار المنطقة بأكملها.. سيحتاج الجميع حينها إلى قنبلة نووية، وهذا ببساطة أمر لا يمكننا قبوله".

وتابع: "بعد 12 يوماً من التصعيد بين إيران وإسرائيل، حققنا جميع الأهداف، كما أن إسرائيل حققت أهدافها أيضاً وتوصلنا إلى هدنة وأنجزناها، لقد تواصل الرئيس ترمب مع طرفيْ الصراع وتوصلنا إلى اتفاق قبل اندلاع حرب وأنهينا النزاع بعد تحقيق أهدافنا".

وعند سؤاله عن الخطوات التالية لما بعد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وإيران، أجاب ويتكوف: "نسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، نعلم أن جولات المفاوضات السابقة مع الجانب الإيراني لم تجد نفعاً، لكننا نأمل بتغير الموقف الإيراني اليوم".

وعما إذا كانت هناك مؤشرات للتوصل إلى اتفاق، قال ويتكوف: "نجري محادثات مع الإيرانيين وهم يسعون للتواصل معنا.. أعتقد أنهم جاهزون الآن هذا إحساسي الشخصي القوي.. نأمل أن نتوصل إلى اتفاق يفيد المنطقة بأكملها والعالم أيضاً".

يشار إلى أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كانت مقررة في 15 يونيو في مسقط، إلا أنها ألغيت بعد بدء إسرائيل حربها ضد إيران في 13 يونيو.

مفاوضات أميركية- إيرانية 

وكان ترمب، قد قال الأربعاء، إن بلاده ستستأنف المفاوضات مع إيران، الأسبوع المقبل، وتوقع اتفاقاً يتضمن التخلي عن البرنامج النووي، مضيفاً أن إسرائيل وإيران "منهكتان، لكن الصراع بينهما قد يتجدد".

وأضاف ترمب في مؤتمر صحافي في لاهاي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي: "تعاملت مع الطرفين، وكلاهما متعب، ومنهك... هل يمكن أن يبدأ الصراع مرةً أخرى؟ أعتقد نعم، يوماً ما يمكن حدوث ذلك، بل ربما يبدأ قريباً".

وأشار إلى أن الجانبين "راضيين بالعودة إلى بلديهما، والخروج من المواجهة"، لافتاً إلى أن "إيران تتمتع بميزة كبيرة، لكنني لا أعتقد أنهم سيعودون للبرنامج النووي".

وأضاف: "سنتحدث مع إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقاً، لا أعلم. وبالنسبة لي، لا أعتقد أن ذلك ضروري"، موضحاً أن إدارته ستطالب بنفس الالتزامات التي طالبت بها قبل بدء إسرائيل حربها على إيران في 13 يونيو الجاري.

وذكر أن الولايات المتحدة "لا تريد وجود برنامج نووي، لكننا دمرنا النووي. بعبارة أخرى، لقد تم تدميره. قلت إيران لن تمتلك نووياً. حسناً، لقد دُمر تماماً، ولذلك لا أشعر بحماس كبير تجاه الأمر. إذا حصلنا على وثيقة، فلن يكون ذلك سيئاً. سنجتمع معهم".

وأشار ترمب إلى أنه سأل وزير خارجيته ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي، أثناء صعودهما إلى المنصة إذا كان يريد صياغة اتفاق، مضيفاً أنه يعتقد أن الولايات المتحدة يمكنها دفع الإيرانيين لتوقيع مثل هذه الوثيقة.

من جهته، قال روبيو للصحافيين، إن "إبرام هذا الاتفاق يعتمد على مدى استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء".

تصنيفات

قصص قد تهمك