قمة الاتحاد الأوروبي تبحث فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وجمارك ترمب وصراعات الشرق الأوسط

أوروبا تسعى لإحياء المفاوضات الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي

time reading iconدقائق القراءة - 3
المستشار الألماني فريدريك ميرز ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو ورئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن والرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا ورئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ورئيسة وزراء إستونيا كريستين ميشال يجتمعون في بروكسل بقمة الاتحاد الأوروبي ببلجيكا. 26 يونيو 2025 - REUTERS
المستشار الألماني فريدريك ميرز ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو ورئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن والرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا ورئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ورئيسة وزراء إستونيا كريستين ميشال يجتمعون في بروكسل بقمة الاتحاد الأوروبي ببلجيكا. 26 يونيو 2025 - REUTERS
دبي-الشرق

يجتمع رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، لمناقشة فرض الحزمة الـ 18من العقوبات على روسيا، وسبل منع فرض تعريفات جمركية أميركية جديدة، إضافة إلى مناقشة صراعات الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته "أسوشيتد برس".

وسيصل معظم القادة من قمة قصيرة لكنها مكثفة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تعهدوا بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، وتجاوزوا بعض خلافاتهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وسينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة الاتحاد الأوروبي عبر تقنية الفيديو، بعد اجتماعه مع ترمب، الأربعاء، إذ خفّض الناتو مستوى أوكرانيا من أولوية قصوى إلى دور ثانوي هذا الأسبوع، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال مصدر قلق بالغ للاتحاد الأوروبي.

وفي الاجتماع المرتقب، ستناقش دول التكتل فرض الحزمة الـ 18 من العقوبات ضد روسيا، وما إذا كان سيتم الحفاظ على سقف سعر النفط الروسي، وهي إجراءات تعارضها بعض الدول لأنها قد ترفع أسعار الطاقة.

قلق وانقسام أوروبي

كما تُلقي رسوم ترمب الجمركية بثقلها على الاتحاد الأوروبي، الذي يُفاوض على الصفقات التجارية نيابةً عن جميع الدول الأعضاء الـ27، إذ يواجه التكتل بالفعل رسوماً جمركية أميركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم و25% على السيارات وقطع غيارها إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى، والتي هدد ترمب بأنها قد ترتفع إلى 50%، إذا لم يتم إبرام اتفاق.

وقد انتقد ترمب إسبانيا لعدم إنفاقها المزيد على الدفاع، واقترح فرض المزيد من الرسوم الجمركية، فيما اتهم الرئيس الفرنسي ترمب بـ"شن حرب تجارية مع حلفائه القدامى".

ويشعر القادة الأوروبيون بالقلق أيضاً إزاء تداعيات الحروب في الشرق الأوسط، ويسعى الاتحاد جاهداً لإحياء المفاوضات الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وعلى الجانب الآخر، يواجه أعضاء الاتحاد الأوروبي خلافات داخلية يتعين عليهم تجاوزها، وسط انقسام حول كيفية التعامل مع السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة. 

كما تهاجم الأحزاب ذات التوجهات اليسارية تحول المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن قيادة الاتحاد الأوروبي للمناخ لصالح الاستثمار العسكري.

ومن المرجح أن يتصدر الدفاع والأمن جدول الأعمال، فيما ستختتم القمة ببيان ختامي سيحدد جدول أعمال الاتحاد للأشهر الأربعة المقبلة، ويمكن اعتباره مؤشراً للمشاعر السياسية في أوروبا بشأن القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية.

تصنيفات

قصص قد تهمك