"أكسيوس": نتنياهو يسعى للقاء ترمب "احتفالاً" بقصف "النووي الإيراني"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في البيت الأبيض، واشنطن، الولايات امتحدة. 7 أبريل 2025 - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في البيت الأبيض، واشنطن، الولايات امتحدة. 7 أبريل 2025 - REUTERS
دبي -الشرق

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، الخميس، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرغب في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، خلال الأسابيع المقبلة، لـ"الاحتفال" بالقصف الأميركي - الإسرائيلي المشترك على برنامج إيران النووي.

وذكر مسؤولان إسرائيليان، أن "محادثات أولية" أجريت بين مستشاري نتنياهو، ومسؤولي البيت الأبيض، بشأن الزيارة المحتملة، لكن لم يتم تحديد موعد بعد.

ومن المتوقع أن يسعى الجانبان، خلال الزيارة، إلى تأكيد "نجاح" العمليات في إيران، ومناقشة الخطوات المشتركة القادمة في المنطقة.

حفل انتصار

وقال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن "هناك مصلحة مشتركة لدى الجانبين في إقامة حفل انتصار بعد الحرب على إيران".

وذكر مسؤول إسرائيلي آخر، أن "الزيارة ربما تجرى في الأسبوع الثاني من يوليو"، بينما قال متحدث باسم نتنياهو، إنه "ليس على علم بترتيب زيارة إلى واشنطن".

وطلب محامو نتنياهو، من القضاة الإسرائيليين تأجيل جلسات محاكمة رئيس الوزراء بشأن قضايا الفساد، المستمرة منذ عام 2020، لمدة أسبوعين.

وقال المحامون: "بعد الحرب على إيران، وفي ظل التطورات الإقليمية والدولية، يحتاج رئيس الوزراء إلى تخصيص معظم وقته لقضايا السياسة الخارجية والأمن القومي، بما في ذلك الحرب على غزة، وجهود تأمين الإفراج عن المحتجزين".

وجاء طلب رئيس الوزراء للمحكمة بعد ساعات من دعوة ترمب على منصته "تروث سوشال"، إلى إلغاء محاكمة نتنياهو أو منحه عفواً.

واعتبر "أكسيوس"، أن هذا التدخل غير معتاد من قبل الرؤساء الأميركيين بشأن محاكمة قانونية تتعلق بحليف ديمقراطي، مشيراً إلى أن ترمب نفسه وقف أمام المحاكم خلال السنوات الماضية.

وأبدى ترمب دعمه لنتنياهو، قائلاً: "مثل هذه الحملة الشعواء على رجل قدم الكثير، أمر لا يُصدق بالنسبة لي.. يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم قدم الكثير لإسرائيل".

وبينما أشاد نتنياهو، إلى جانب وزرائه وأعضاء الائتلاف الحكومي، بتصريحات ترمب، أثارت جدلاً واسعاً في الساحة السياسية الإسرائيلية، وسط انقسام واضح بين مسؤولين في الحكومة ومعارضين من البرلمان (الكنيست).

وذكرت مصادر لـ"أكسيوس"، أنه بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يركز ترمب حالياً على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والترويج لاتفاقيات سلام بين إسرائيل وجيرانها.

وقال مصدر مطلع على الأمر، إن "ترمب يريد التوصل لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل للمحتجزين في غزة بأسرع وقت ممكن".

وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لشبكة CNBC، الأربعاء، إن الإدارة تعمل على توسيع اتفاقات أبراهام.

وأضاف: "نعتقد أننا سنعلن قريباً عن عدة دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام".

تصنيفات

قصص قد تهمك