ترمب يعتزم "حل النزاع" مع كوريا الشمالية: علاقتي جيدة مع كيم جونج أون

time reading iconدقائق القراءة - 3
دبي -رويترزالشرق

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية"، معتبراً أن "هناك علاقة جيدة تربطه مع زعم بيونج يانج كيم جونج أون".

وخلال فعالية في البيت الأبيض، الجمعة، سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترمب سؤالاً بشأن ما إذا كان قد كتب رسالة إلى كيم جونج أون، كما ورد في تقارير عدة في يونيو الجاري.

ولكن ترمب لم يرد "مباشرة" على السؤال، لكنه قال للصحافيين: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماماً.. لذا سنرى ما سيحدث".

وأضاف الرئيس الأميركي: "يقول أحدهم إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر.. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".

وأفاد موقع NK News الإلكتروني ومقره سول، المتخصص في الأنباء عن كوريا الشمالية، هذا الشهر أن وفداً من بيونج يانج لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مراراً قبول رسالة من ترمب إلى كيم.

"رسائل جميلة"

وعقد ترمب وكيم 3 اجتماعات خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وتبادلا عدداً من الرسائل التي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية.

وفي ولايته الثانية، أقر ترمب بأن كوريا الشمالية "قوة نووية". وقال البيت الأبيض في 11 يونيو إن ترمب سيرحب بالتواصل مجدداً مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة.

وفي يناير الماضي، قال ترمب، خلال مقابلة مع شبكة FOX NEWS، إنه يخطط إلى التواصل مع زعيم كوريا الشمالية، من أجل إعادة العلاقة القوية التي أسسها معه خلال ولايته الأولى.

وقال ترمب للمذيع شون هانيتي: "سأتواصل معه (كيم جونج أون) مرة أخرى".

ولم تُبد كوريا الشمالية أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات منذ انهيار جهود ترمب الدبلوماسية في عام 2019. وبدلاً من ذلك، وسّعت بشكل كبير برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا، إذ زودتها بيونج يانج بجنود وأسلحة.

ويتهم كيم الولايات المتحدة بتعزيز التحالفات العسكرية، ونشر الأسلحة الاستراتيجية التي تستهدف كوريا الشمالية، وتصعيد الضغط العسكري والاستفزازات إلى "أقصى الحدود".

تصنيفات

قصص قد تهمك