عقوبات أميركية جديدة على تجارة النفط الإيراني و"حزب الله"

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من مصفاة عبادان النفطية في جنوب غرب إيران. 21 سبتمبر 2019 - REUTERS
جانب من مصفاة عبادان النفطية في جنوب غرب إيران. 21 سبتمبر 2019 - REUTERS
دبي/واشنطن -الشرقرويترز

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على "شبكات تجارية تنقل وتشتري النفط الإيراني" بمليارات الدولارات، فضلاً عن أخرى تستهدف جماعة "حزب الله" اللبنانية.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على منصة "إكس"، إن وزارته تواصل ضمن حملة "الضغوط الأقصى" التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد طهران، "اتخاذ إجراءين منفصلين ضد إيران ووكلائها".

وأشار إلى أن الوزارة استهدفت "شبكات قامت بشكل جماعي بنقل وشراء النفط الإيراني بقيمة مليارات الدولارات"، معتبراً أن "الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، استفادا من هذه الشبكات".

وذكر أنه تم فرض عقوبات على "كيان و7 مسؤولين كبار مرتبطين بمؤسسة مالية يسيطر عليها حزب الله".

المستهدفون بالعقوبات

واستهدفت الخزانة الأميركية شبكة يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، تشتري وتشحن نفطاً إيرانياً تقدر قيمته بمليارات الدولارات مموهاً على أنه نفط عراقي أو ممزوج به منذ عام 2020 على الأقل.

وأشار بيسنت، إلى أن "الوزارة ستواصل استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى موارد مالية تغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار".

وفرضت الوزارة عقوبات أيضاً على عدة سفن تتهمها بالمشاركة في "التستر على نقل النفط الإيراني" بما يزيد الضغط على ما وصفه بـ"أسطول الظل" الإيراني.

كما فرضت عقوبات على عدد من كبار المسؤولين وكيان مرتبط بمؤسسة "القرض الحسن" المالية، التي تقول الوزارة الأميركية إنها خاضعة لسيطرة "حزب الله".

وأضافت الوزارة، أن "هؤلاء المسؤولين أجروا معاملات بملايين الدولارات استفاد منها حزب الله في نهاية المطاف".

وتأتي هذه العقوبات رغم أن الرئيس الأميركي سبق أن قال إن الولايات المتحدة لم تتراجع عن سياسة أقصى الضغوط على إيران، والتي تتضمن قيوداً على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة البلاد على إعادة البناء.

ورداً على سؤال عما إذا كان سيخفف عقوبات النفط المفروضة على إيران، قال ترمب خلال مؤتمر صحافي: "سيحتاجون إلى المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها، نريد أن نرى ذلك يحدث".

وذكر أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني بعد أن اتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار في يونيو الماضي، لكن البيت الأبيض أوضح لاحقاً أن تصريحاته لا تشير إلى تخفيف العقوبات الأميركية.

وفرض ترمب حزماً متتالية من العقوبات المتعلقة بإيران على عدد من المصافي الصينية المستقلة، ومشغلي الموانئ بسبب مشترياتها من النفط الإيراني.

تصنيفات

قصص قد تهمك