الرئيس اللبناني: لا تراجع عن حصر السلاح.. والتطبيع غير وارد

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون يجلس في القصر الرئاسي عقب انتخابه للمنصب الشاغر منذ قرابة العامين. 9 يناير 2025 - REUTERS
الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون يجلس في القصر الرئاسي عقب انتخابه للمنصب الشاغر منذ قرابة العامين. 9 يناير 2025 - REUTERS
دبي -الشرق

شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، على أنه "لا تراجع على حصرية السلاح" بيد الدولة، فيما اعتبر مسألة التطبيع مع إسرائيل "غير واردة" في الوقت الراهن.

وقال عون خلال استقباله في قصر بعبدا ببيروت، وفداً من "مجلس العلاقات العربية والدولية"، ومقره الكويت، إن "السلام هو حالة اللّا حرب، وهذا ما يهمّنا في لبنان في الوقت الراهن"، مضيفاً أن "مسألة التطبيع.. غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، وفق ما أوردت الرئاسة اللبنانية.

وفي إشارة إلى سلاح "حزب الله"، قال عون إن "قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ، ولا رجوع عنه"، فيما اعتبر أن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء".

ونوه عون بـ"الدور الذي يقوم به (رئيس مجلس النواب) نبيه بري في المساهمة بتثبيت الاستقرار، ودعم جهود إعادة بناء الدولة، وتحقيق مبدأ حصرية السلاح".

وشدد عون على "أهمية وحدة اللبنانيين"، والتعاون "مع  الدولة من أجل حماية البلاد، وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يُخطط لها من مؤامرات"، وفق وصفه.

وأشار الرئيس اللبناني أيضاً إلى أن بلاده "تحرص على إقامة علاقات جيّدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيّ من البلدين".

"نزع سلاح حزب الله"

والاثنين الماضي، قال الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت، إنه "راضٍ للغاية" عن الرد اللبناني على الورقة الأميركية بشأن تخلي جماعة "حزب الله" عن سلاحها بحلول نوفمبر، مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف باراك للصحافيين بعد لقائه عون: "ما قدمته لنا الحكومة في فترة وجيزة جداً كان شيئاً مذهلاً، أنا راض للغاية عن الرد".

اقرأ أيضاً

الموفد الأميركي "راضٍ للغاية" عن رد لبنان على مقترح "نزع سلاح حزب الله"

قال الموفد الأميركي توماس باراك، الاثنين، إنه "راض للغاية" عن رد لبنان على الورقة الأميركية بشأن تخلى جماعة "حزب الله" عن سلاحها.

وقدّم فريق الرئيس اللبناني للمبعوث الأميركي رداً من سبع صفحات على المقترح الذي قدمه في 19 يونيو.

وعاد باراك إلى لبنان للحصول على أجوبة على ورقته ونقاشها وتحديداً الشق المتعلق بسلاح "حزب الله" المذكور في الورقة، بالإضافة إلى العلاقة اللبنانية السورية من ترسيم الحدود بين البلدين وضبطها، والنازحين السوريين في لبنان، وصولاً إلى النقطة الثالثة وهي الإصلاحات المالية.

وأوضح الموفد الأميركي أن "الرد اللبناني ضمن النطاق الذي نحاول الوصول إليه"، ومضى قائلاً: " جماعة حزب الله بحاجة إلى أن ترى أن هناك مستقبلا لهاً".

وأشار إلى أن "الحوار بدأ بين سوريا وإسرائيل، وهناك حاجة لتحول جذري من جانب لبنان".

تصنيفات

قصص قد تهمك