أميركا تصف الهجوم على كنيسة فلسطينية بالضفة الغربية بأنه "عمل إرهابي"

time reading iconدقائق القراءة - 2
قادة الكنيسة ومبعوثون دبلوماسيون يزورون بلدة الطيبة، وهي قرية مسيحية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في أعقاب هجمات مستوطنين. 14 يوليو 2025 - Reuters
قادة الكنيسة ومبعوثون دبلوماسيون يزورون بلدة الطيبة، وهي قرية مسيحية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في أعقاب هجمات مستوطنين. 14 يوليو 2025 - Reuters
رام الله-رويترز

دعا السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، السبت، إلى اتخاذ إجراءات قضائية ضد منفّذي الهجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واصفاً الهجوم الذي توجه فيه أصابع الاتهام إلى مستوطنين إسرائيليين بأنه "عمل من أعمال الإرهاب".

وقال هاكابي إنه زار بلدة الطيبة المسيحية، حيث قال رجال دين إن مستوطنين إسرائيليين أشعلوا النار بالقرب من مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس في الثامن من يوليو الجاري.

وأضاف هاكابي في بيان: "هذا عمل من أعمال الإرهاب وجريمة... يجب العثور على مرتكبي أعمال الإرهاب والعنف في الطيبة -أو في أي مكان آخر- وملاحقتهم قضائياً. ليس مجرد توبيخهم، فهذا لا يكفي".

وفي وقت سابق الثلاثاء، طلب هاكابي من إسرائيل إجراء تحقيق مستفيض في سقوط أميركي من أصل فلسطيني تعرَّض للضرب على يد مستوطنين في الضفة الغربية، واصفاً ذلك بأنه "عمل إجرامي وإرهابي" أيضاً.

هاكابي من أشد المؤيدين للمستوطنات الإسرائيلية، وتُعد تعليقاته تدخلاً علنياً نادراً ومباشراً من قِبَل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وكان ترمب قد ألغى في يناير الماضي العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بالضلوع في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.

وقالت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي، إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية، غير قانونية.

تصنيفات

قصص قد تهمك